اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم الفكر

قيثارة ليلي ..


في هجعة الليل ياتيني ضياء

ضياء وجهك كالبدر المنير

اعانق الوجد بلهفة الشوق اليك

شوق المعذب في هواك اسير

يا زهرة الايام في فصل الربيع

يداعب بتلاتها الفراش ثم يطير

الا تخبريني عن سر الجمال فيك

وقد فاق تكهن الاعمى والبصير

ان جمالك جمال الروح مقرونا

بعذب صوتك كالنورس على الغدير

يا لهف قلبي على لقياكِ يوما

على متن جندول في النهر يسير

ويا منيتي ان اراك بالعين دوما

الا في سجدتي ولحظة التكبير

بقلمي / قلم الفكر
حصريا لسكون القمر
27/9/2022

قيمت بالخمسة، مروراً بالإعجاب وانتهاءً بالتعقيب هنا ..

خاطرة عذبة المفردة، وزيتنها بقافيةٍ تماهت مع المعنى، فلا ثقل فيها .. اعني القافية
راق لي التشبيه ( الجندول والنهر ) .. رائع بحق..
أحببت الخاتمة، كانت موفقة وتترك أثراً في ذهن القارىء .

لو عاد الأمر لي، لقمت بصلب هذه الجميلة لأيامٍ ثلاثة.
أبدعت أ. قلم الفكر

استمتعت بوقتي هنا
كل التحية

ربما يكون المشهد واحداً، لكن زاوية الرؤيا هي من تحدد هويته.