الموضوع: المهايطة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-05-2023, 02:06 AM
خلف الشبلي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل Bisque
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل : 13-10-2012
 فترة الأقامة : 4587 يوم
 أخر زيارة : اليوم (07:37 AM)
 المشاركات : 122,308 [ + ]
 التقييم : 76719
 معدل التقييم : خلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

Awards Showcase

افتراضي المهايطة



المهايط

الكثير من الناس المحيطين بنا تاخذهم العزة بالاثم بتجاهلهم المتعمد لانجازات والخدمات التي يقدمها الواحد منا لهم وينسونها شكلا اما موضوع الخدمة فيبقى راسخا بقلوبهم وعقولهم لكن لايبدونها لنا او يحكون بها للغير ضنا منهم وبخلا وحتى لايظهر اسمك امام العامة بمظهر المحسن والخير كل ذلك بسبب الحسد والحقد على من يقدم المعروف والخيرات للناس خشية ان ينفرد المحسن بالعلم الغانم والذين يعجزون عن التقديم يبقون بالهامش ولايشار لهم بالبنان
عقدة نفسية تبقى قائمة وملازمة لدى هؤلاء المهايطين
قاتل الله الحسد مااعدله بدا بصاحبه فقتله
تجد بعض البشر لايصلي ويشرب المسكرات وكثير السفريات يتوسط المجالس ويملاءه المجلس ضجيجا وصراخا وعويلا
وفتلا للعضلات وعملت كذا وسويت كذا وهو ماعمل الا الطل والكذب
نسي الاحداث الجسيمة التي خضنا غمارها على قلة عددنا وعتادنا
اين كان هذا المهايطي ؟هو اصلا نسى نفسه ونسى اننا نغرفه ونعرف مواقفه
ماهو الهياط
«الهياط» كلمة عامية تعبر عن سلوك الشخص الذي يتباهى بالثراء والمجد
وهو صفر اليدين. وربما تعجب أن يكون عمرو بن كلثوم يأتي في رأس
المهايطين العرب عندما قال:

ملأنا البحر حتى ضاق عنا

وماء البحر نملأه سفينا

وهو يعلم أنه لو جمع قومّه لما استطاعوا صنع أصغر سفينة فكيف
بملء البحر سفناً، وعندما قال:

إذا بلغ الفطام لنا وليدا

تخر لها الجبابر ساجدينا
وهو يعلم أن فطيمهم يبكي سنتين مستنجداً برضعة أمه. وأوسخ هياط قاله عمرو:

ونشرب إن وردنا الماء صفواً

ويشرب غيرنا كدراً وطينا

فلا يروق شرب الماء الصافي لقومه إلا إذا شرب الباقون ماء القذارة، تأكيداَ لصفة الفجور والطغيان.

وفي مناهجنا الدراسية في عالمنا العربي، يُوصف عمرو بن كلثوم بأنه أفضل شاعر في الفخر وليس
«الهياط» وإلى الآن يتتلمذ على طريقة «هياطه» الشعراء النبطيون وغير النبطيين. وما نشهده
اليوم من الفخر الموغل في المفتريات هو نتاج لمدرسة «الهياط» في الشعر. ولو دققتم فيما
يقوله معظم الشعراء الشعبيين اليوم من مغالاة في مدح جماعته لتأكد لديكم أن مدرسة
الهياط تتطور وتتسرطن.

ولا يرفض «الهياط» ويحتقره سوى أصحاب العقول الحكيمة، فتجد مثلاً أبو جعفر المنصور
وكذا كان الملك فيصل بن عبدالعزيز لا يلقون وزناً للمدّاحين و»المهايطين» باعتبار أن المدح
على طريقة «الهياط» هو نفاق فاضح بامتياز, وكما كان الملك فيصل يقول للشعراء المداحين
(عطني كلام وأعطيك كلام).
وكثير منا نحن العرب تأثرنا بمدرسة المهايطين حتى في نظرتنا السياسية، وأشهر
العبارات الهياطية على المستوى السياسي «سنرمي اسرائيل في البحر» في
الوقت الذي هو منبطح لإسرائيل.

تحياتي

بقلمي
[/font][/color][/color][/size]



 توقيع : خلف الشبلي


رد مع اقتباس