لا تكن صلباً فتكسر ولا ليناً فتعصر .." علي بن ابي طالب
الانسان يجب ان يكون وسط بين هاتين المعادلتين التان وضعهما الصحابي الجليل علي ابن ابي طالب
فالصحابي يعتبر مصدر من مصادر التشريع وخاصة اجماع الصحابة وعلي صحابي جليل وفارس شجاع وقاضي فطن ينتبه لادق الامور الشرعية يتصف بالعدل والشجاعه وقد اشتهر بالفصل بالمسائل العويصة المعقدة مثال على ذلك لما جاء رجل الى عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول له اريد اقامة حد الزنا على زوجتي لانها ولدت لستة شهور فهم عثمان باقامة الحد عليها لولا تدخل علي
وقد استدل علي ، رضي الله عنه ، بهذه الآية مع التي في لقمان : ( وفصاله في عامين ) [ لقمان : 14 ] ، وقوله : ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة ) [ البقرة : 233 ] ، على أن أقل مدة الحمل ستة أشهر ، وهو استنباط قوي صحيح . ووافقه عليه عثمان وجماعة من الصحابة ، رضي الله عنهم .
قال محمد بن إسحاق بن يسار ، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن بعجة بن عبد الله الجهني قال : تزوج رجل منا امرأة من جهينة ، فولدت له لتمام ستة أشهر ، فانطلق زوجها إلى عثمان فذكر ذلك له ، فبعث إليها ، فلما قامت لتلبس ثيابها بكت أختها ، فقالت : ما يبكيك ؟ ! فوالله ما التبس بي أحد من خلق الله غيره قط ، فيقضي الله في ما شاء . فلما أتي بها عثمان أمر برجمها ، فبلغ ذلك عليا فأتاه ، فقال له : ما تصنع ؟ قال : ولدت تماما لستة أشهر ، وهل يكون ذلك ؟ فقال له [ علي ] أما تقرأ القرآن ؟ قال : بلى . قال : أما سمعت الله يقول : ( وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ) وقال : ( [ يرضعن أولادهن ] حولين كاملين ) ، فلم نجده بقى إلا ستة أشهر ، قال : فقال عثمان : والله ما فطنت لهذا ، علي بالمرأة فوجدوها قد فرغ منها ، قال : فقال بعجة : فوالله ما الغراب بالغراب ، ولا البيضة بالبيضة بأشبه منه بأبيه . فلما رآه أبوه قال : ابني إني والله لا أشك فيه ، قال : وأبلاه الله بهذه القرحة قرحة الأكلة ، فما زالت تأكله حتى مات .

فالصعب بقراراته وعدم انصياعه لقرار الجماعة حري به ان يموت وحيدا فالحكمة تقتضي ان يكون واحدنا وسطا لالينا فيعصر ولاصلبا فيكسر المرونه راس المال لكنها لاتكون على مصراعيها يجب ان تتسم بالحزم والقوة ونحن نستلهم من افعال واقوال الصحابة منهجا يدلنا على الطريق المستقيم ونتبع سيرة المصطفى الذي لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى والصحابة هم نتاج مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم افعالهم لاتميل مع الهوى وماالفتنة التي خصصلت معهم الا امر مقدر وقد اخبرهم بها النبي وقال ستحدث من بعدي فتنة القاتل والمقتول بالجنة لكن استغلوها الروافض اسوأ استغلال وانشأ ابن سبا فرقة الشيعة واحدث فتنة بين المسلمين والسائد عندي ان شيوخ الشيعة كفار والعامة ليسوا كذلك على امل ان يرجعوا للطريق القويم فهؤلاء يسبون عمر وابوبكر وعائشة ولولاالله وهم ماوصل الينا الدين ولبقينا في ضلالتنا القديمة ويسبون معاوية وهو كاتب الوحي انظروا اليهم ورطوا حماس بالحرب مع الصهاينة وامريكا وقالوا لم تستشرنا حماس بالحرب فليذهبوا وحدهم يقاتلون عتاة القوة العسكرية وهم يتشمتون علينا
الموضوع تشعب حيث الافكار تجرني اليها جرا وتاخذني بعيد عنها الى اخرى وانا سعيد بذلك مادامي لااظلم ولاازور الحقائق والحكمة ضالة المؤمن انى وجدها التقطها

الشبلي
ا