شاهدت منظر رهيب يسد النفس ويثير الغضب والاحتجاج على الوضع
الذي نشهده حاليا على مستوى العالم كله الذي وقف رغم ذلك عن
اداء واجبه تجاه اهل غزة البواسل لااتخيل قسوة العالم ضد هذه
المشاهد الانسانية التي تبثها وسائل الاعلام الكثيرة اتسائل كيف
يهتا العالم برؤية هذه المناظر التي اصبحت مرافقة ولازمه لوضعت
وندعي اننا زلم ينشد فينا الظهر وندعى الشجاعه وعدم قبول الضيم
واتضح ان هذه المقولة هراء وباطله ومابني على الباطل فهو باطل
النظر الذي عفس كياني ورفع السكري والضغط والاكئاب وعض
النواجذ على وضعنا البائس
المشهد طفل يحمل اخته الرضيعه ويبكي بحرقه وهو يجيب اسالة
الصحافي الاجنبي دموعه تنزل على خديه ساخنه حارة لانها دموع
اسى وحزن شديدين يبكي على نفسه وعلى اخته الجميلة التي
لاتعرف مغزى دموع اخيها الارق بالبكاء مشهد جفت على اثره
عيوني من الدمع
واستصغرت كل تصرف يقوم به احدنا فاسرائل خسرت ولم يبقى
لها الا الاغتيالات التي تقوم بها ضد خصومها فهي لم تحقق
هدفها بالقضاء على حماس

بققلمي