لست حزين

حسن لحق بسليماني على يد الاعداء قد ذبحوا
لم يقتلا على ايد
المسلمين المظلومين في سوريا والعراق وكل
الود لوكان المتضررين من افعال حسن السوداء
هم من اقتصوا لانفسهم وبايديهم لكن هذا الذي
جرى وكان ونحن بقضاء الله قانعون وراضون ونعلم
ان الله استجاب لدعاء الضعفاء المساكين الذين
نكل بهم الظالم وقتلهم بذات الاداة التي قتل
فيها حسن الذي كان طاوسا نافخ نفسه بريشه
جاه هادم اللذات ومفرق الجماعات فاختطف روحه
المحصنه بقواته الذين لم ينفعوه بساعة الشدة
ولم يردوا عنه الموت
فاذا بلغت الحقوم وانتم حينئذ تنظرون فارجعوها
ان كنتم صادقين
وانا وكثير غيري لانشمت به وبموته بل نتحسر
ان عدم حصول هلاكه لم يكن بايدينا بل كان
بايدى الصهاينة المجرمين مع اننا كنا ندعوا
على الظالم بانه يهلكه الله على يد الظالم مثله
اللهم سلط الظالم على الظالم
وكماتوقعنا فان الظالم الاكبر تخلى
عن اطفله الصغار لما اصابهم الضرر وتوارى
الشيطان الاكبر عن الانظار مبتعدا ونائيا بنفسه
عن الفزعه فهو لئيم الذي صدقوه اولاده
ووثقوا فيه انا لست حزينا على موتك ياحسن
بل الحزن يلفني لانك لم تقتل بايدينا لتتحقق
العدالة الكاملة

بقلم

المتر

نهيان ,أسد الأطلس معجبون بهذا