الموضوع
:
سلسلة معاني القران الكريم/الفوز/ج2
عرض مشاركة واحدة
#
1
02-08-2025, 02:52 PM
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل
Blue
رقم العضوية :
2036
تاريخ التسجيل :
21-11-2022
فترة الأقامة :
894 يوم
أخر زيارة :
اليوم (02:09 PM)
العمر :
36
الإقامة :
بغداد
المشاركات :
5,695 [
+
]
التقييم :
753
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
Awards Showcase
كل الاوسمة
: 2
اجمالى النقاط
: 0
سلسلة معاني القران الكريم/الفوز/ج2
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اخسؤا فيها أى أقيموا في النار بلا خروج منها ولا تكلمون أى ولا تتحدثون أى ولا تنادون طالبين الرحمة ،إنه كان فريق من عبادى والمراد أنه كان جماعة من خلقى يقولون ربنا آمنا أى صدقنا بالوحى فاغفر لنا أى ارحمنا أى انفعنا أى أدخلنا الجنة وأنت خير الراحمين أى وأنت أحسن النافعين أى أنت أرحم الراحمين مصداق لقوله بسورة الأعراف "وأنت أرحم الراحمين
"
فاتخذتموهم سخريا والمراد فجعلتموهم أضحوكة مصداق لقوله بسورة المطففين "إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون "حتى أنسوكم ذكرى والمراد حتى أتركوكم طاعة حكمى أى كنتم منهم تضحكون أى تستهزءون إنى جزيتهم اليوم بما صبروا والمراد إنى رحمتهم اليوم بالذى أطاعوا وهو أحسن ما عملوا مصداق لقوله بسورة الزمر "ويجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "وفسر هذا بأنهم هم الفائزون أى المرحومون فى الآخرة
وفى هذا قال تعالى
:
"
قال اخسؤا فيها ولا تكلمون إنه كان فريق من عبادى يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكرى وكنتم منهم تضحكون إنى جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون
"
بين الله للمؤمنين أن أصحاب النار وهم سكان الجحيم لا يستوون أى لا يجازون نفس جزاء أصحاب الجنة وهم سكان الحديقة لأن أصحاب الجنة وهى الحديقة هم الفائزون أى المفلحون أى المرحومون
وفى هذا قال تعالى
:
"
لا يستوى أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون
"
بين الله لنبيه (ص)أن من يطع الله ورسوله والمراد من يتبع حكم الرب ونبيه (ص
)
وفسره بأنه يخش الله أى يخاف عذاب الله فيتبع حكمه لقوله بسورة الإسراء
"
ويخافون عذابه "وفسره بأنه يتقه أى يطيع حكمه فأولئك هم الفائزون أى
"
وأولئك هم المفلحون "كما قال بالآية السابقة
وفى هذا قال تعالى
:
"
ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون
"
بين الله للكفار أن الذين أمنوا أى صدقوا حكم الله وهاجروا أى وانتقلوا من الكفر للإسلام وجاهدوا فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم والمراد وقاتلوا لنصر حكم الله بأملاكهم وذواتهم أعظم درجة عند الله والمراد أفضل ثواب لدى الرب وهذا يعنى أن المؤمنين المجاهدين أفضل درجة فى الجنة من المؤمنين القاعدين مصداق لقوله بسورة النساء"وفضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "وأولئك هم الفائزون أى المفلحون مصداق لقوله بسورة البقرة"وأولئك هم المفلحون"يبشرهم ربهم برحمة منه وفسره بأنه رضوان وفسره بأنه جنات والمراد يخبرهم خالقهم أجرا حسنا أى فضلا أى حدائق مصداق لقوله بسورة الكهف
وفى هذا قال تعالى
:
"
الذين أمنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم
"
تمنى المنافقين الفوز
بين الله للمؤمنين أن القاعد عن الجهاد إن أصاب المؤمنين فضل من الله والمراد إن أعطى المؤمنين نصر على العدو من الله يقول وكأن لم تكن بينه وبين المؤمنين مودة أى محبة أى اخوة وهذا يعنى أن سيره معهم ليس سوى نفاق وليس محبة لهم:يا ليتنى كنت معهم أى يا ليتنى ذهبت معهم للقتال فأفوز فوزا عظيما والمراد فأرزق رزقا وفيرا وهذا يعنى أن هدفه من الذهاب للحرب هو الحصول على الغنيمة التى هى المال الكثير وليس إعلاء كلمة الله
.
وفى هذا قال تعالى
:
"
ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة يا ليتنى كنت معهم فأفوز فوزا عظيما
"
الدخول للجنة فوز
بين الله لنا أن كل نفس ذائقة الموت والمراد أن كل مخلوق مصاب بالانتقال من الدنيا إلى للبرزخ أو الآخرة وهو ما يسمى الوفاة ،ويبين لنا أننا نوفى أجورنا يوم القيامة والمراد أننا نعطى جزاء أعمالنا فى يوم البعث فمن زحزح عن النار والمراد فمن أبعد عن الجحيم وأدخل الجنة والمراد وأسكن فى الجنة فقد فاز والمراد فقد أفلح ونجا،ويبين لنا أن الحياة الدنيا هى متاع الغرور والمراد أن نفع الحياة الأولى هو نفع الفناء الخادع
وفى هذا قال تعالى
:
"
كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
"
المفازة للمتقين
بين الله أن المتقين وهم المطيعين لحكمه لهم مفازا أى نصرا أى ثوابا هو حدائق أى جنات وأعناب ،وكواعب أترابا وهن الفتيات الزميلات والمراد الحور العين ،وكأس دهاق أى نهر جارى بالشراب اللذيذ وهم لا يسمعون فيها لغوا أى كذابا والمراد إثما أى باطلا مصداق لقوله بسورة الواقعة"لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما "وهو جزاء من ربك عطاء حسابا والمراد وهو جنة من خالقه ثوابا عادلا فى مقابل عملهم الحسن فى الدنيا
وفى هذا قال تعالى
:
"
إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب أترابا وكأسا دهاقا لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا جزاء من ربك عطاء حسابا
"
لا مفازة للكفار
بين الله لرسوله(ص)أن عليه ألا يحسب الذين يفرحون بما أتوا والمراد ألا يظن الذين يسرون بالذى عملوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا والمراد ويودون أن يشكروا على الذى لم يعملوا بمفازة من العذاب والمراد بمنجاة من العقاب والمراد بمبعدين عن النار وفسر هذا بأن لهم عذاب أليم أى عقاب شديد
.
وفى هذا قال تعالى
:
"
لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم
"
الانجاء بالمفازة
بين الله لنبيه (ص)أنه ينجى الله الذين اتقوا بمفازتهم والمراد أنه يرحم الرب الذين أطاعوا بطاعتهم لا يصيبهم العذاب وهو النصب مصداق لقوله بسورة الحجر"لا يمسهم فيها نصب" وفسر هذا بأنهم لا يحزنون والمراد ليسوا يعاقبون فى النار
.
وفى هذا قال تعالى
:
"
وينجى الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون
بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي
نهيان
,
ضي القمر
معجبون بهذا
زيارات الملف الشخصي :
233
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 6.37 يوميا
ناطق العبيدي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ناطق العبيدي
البحث عن كل مشاركات ناطق العبيدي