قصيدة قم ناظري للكون , قصيدة عن السعادة
قم ناظري للكون وانظر عاليا صمتا ً طويلا ً لا تحرك مابيا
ياناظري البس ثياب عروسهم فلقد شجاني أن سهيل بدا ليا
بالأمس أقطف وردة ً أشدو بها واليوم أمشي فوق جمرك حافيا
كنت الضحوك بوسطهم مستأنسا ً يـاناظري لا تستعير حراميا
ياناظري اسمع سهيـلا ً واقتدِ بـالأولين فلست أنت الشـافيا
قل ياسهيل تشنـّف الآذان في صبح ٍ وعصر ٍ أو بجوف لياليا
نادى سهيل فرددت أنغامـهُ أحجار مكـة واللجـين تناديـا
لاتحمل الكرة التي يحيى بها ألـفٌ ومليونٌ تخـالك راضـيا
افرح وفرّح وانشرالأفراح في أوساط شعبك ترتجيك تلاقيا
اطلق رصاصك بابتسامةثغركم حتى يموت الحزن ليلا ً شاتيا ً
لـو كانت الدنيا تدوم لحيهم ذكر المنية صار أمرا ً عاديا
كنز السعادةفي القناعة والتقى والموت وعظ ٌ رائحا ً أو غاديا ً