عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-19-2025, 09:05 PM
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 2036
 تاريخ التسجيل : 21-11-2022
 فترة الأقامة : 894 يوم
 أخر زيارة : اليوم (02:09 PM)
 العمر : 36
 الإقامة : بغداد
 المشاركات : 5,695 [ + ]
 التقييم : 753
 معدل التقييم : ناطق العبيدي is a splendid one to beholdناطق العبيدي is a splendid one to beholdناطق العبيدي is a splendid one to beholdناطق العبيدي is a splendid one to beholdناطق العبيدي is a splendid one to beholdناطق العبيدي is a splendid one to beholdناطق العبيدي is a splendid one to behold
بيانات اضافيه [ + ]

Awards Showcase

افتراضي سلسلة اعلام المسلمين/الامام الحافظ الفقيه بن ابي سيرة



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ابن أبي سبرة ( ق)

الفقيه الكبير ، قاضي العراق أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة بن أبي رهم -وكان جد أبيه أبو سبرة بدريا ، من السابقين المهاجرين - ابن أبي رهم بن عبد العزى القرشي ، ثم العامري . توفي زمن عثمان -رضي الله عنهما- وكانت أمه برة عمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأخوه لأمه أبا سلمة المخزومي -رضي الله عنه- وما علمته روى شيئا.

حدث أبو بكر بن أبي سبرة عن: عطاء بن أبي رباح ، والأعرج ، وزيد بن أسلم ، وهشام بن عروة ، وشريك بن أبي نمر ، وطائفة ، وهو ضعيف الحديث من قبل حفظه [ ص: 331 ] . حدث عنه: ابن جريج -مع تقدمه- وأبو عاصم النبيل ، ومحمد بن عمر الواقدي ، وعبد الرزاق ، وعبد الله بن الوليد العدني ، وآخرون.

قال أبو داود : كان مفتي أهل المدينة .

وروى معن ، عن مالك : قال لي أبو جعفر المنصور : يا مالك من بقي بالمدينة من المشيخة ؟ قلت: ابن أبي ذئب ، وابن أبي سبرة ، وابن أبي سلمة الماجشون .

وقال الواقدي : سمعت ابن أبي سبرة يقول : قال لي ابن جريج : اكتب لي أحاديث من حديثك جيادا . فكتبت له ألف حديث ، ثم دفعتها إليه ، ما قرأها علي ، ولا قرأتها عليه.

قال أحمد بن حنبل : قال لي الحجاج : قال لي ابن أبي سبرة : عندي سبعون ألف حديث في الحلال والحرام.

قال علي بن المديني : هو عندي مثل إبراهيم بن أبي يحيى .

وروى عباس ، عن ابن معين ، قال : ليس حديثه بشيء ، قدم هاهنا ، فاجتمع عليه الناس ، فقال : عندي سبعون ألف حديث ، إن أخذتم عني كما أخذ عني ابن جريح ، وإلا فلا . وقال البخاري : ضعيف الحديث . وقال النسائي : متروك.

وروى عبد الله وصالح ابنا أحمد ، عن أبيهما ، قال : كان يضع الحديث.

قلت : يقال : اسمه: محمد ، وقيل: عبد الله . [ ص: 332 ]

قال مصعب الزبيري : كان من علماء قريش ، ولاه المنصور القضاء ، وكان خرج مع محمد بن عبد الله بن حسن ، وكان على صدقات أسد وطيئ ، فقدم على محمد بأربعة وعشرين ألف دينار ، فلما قتل محمد ، أسر ابن أبي سبرة وسجن ، ثم استعمل المنصور جعفر بن سليمان على المدينة ، وقال له : إن بيننا وبين ابن أبي سبرة رحما ، وقد أساء وأحسن ، فأطلقه وأحسن جواره.

وكان الإحسان أن عبد الله بن الربيع الحارثي قدم المدينة بعدما شخص عنها عيسى بن موسى ، ومعه العسكر فعاثوا بالمدينة ، وأفسدوا ، فوثب على الحارثي سودان المدينة والرعاع ، فقتلوا جنده ، وطردوهم ، ونهبوا متاع الحارثي ، فخرج حتى نزل ببئر المطلب ، يريد العراق ، فكسر السودان السجن ، وأخرجوا ابن أبي سبرة حتى أجلسوه على المنبر ، وأرادوا كسر قيده ، فقال : ليس على ذا فوت ، دعوني حتى أتكلم ، فتكلم في أسفل المنبر ، وحذرهم الفتنة ، وذكرهم ما كانوا فيه ، ووصف عفو المنصور عنهم ، وأمرهم بالطاعة.

فأقبل الناس على كلامه ، وتجمع القرشيون ، فخرجوا إلى عبد الله بن الربيع ، فضمنوا له ما ذهب له ولجنده ، وكان قد تأمر على السودان وثيق الزنجي ، فأمسك وقيد ، وأتى ابن الربيع ، ثم رجع ابن أبي سبرة إلى الحبس ، حتى قدم جعفر بن سليمان ، فأطلقه وأكرمه ، ثم صار إلى المنصور ، فولاه القضاء.

قال ابن عدي : عامة ما يرويه غير محفوظ ، وهو في جملة من يضع الحديث.

قال ابن سعد : ولي القضاء لموسى الهادي إذ هو ولي عهد ، ثم ولي قضاء مكة لزياد بن عبيد الله ، وعاش ستين سنة ، فلما مات استقضى بعده القاضي أبو يوسف . قال : وتوفي ببغداد سنة اثنتين وستين ومائة وكذا ورخ موته جماعة . وفي " طبقات" أبي إسحاق : سنة اثنتين وسبعين وهو وهم

بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي



 توقيع : ناطق العبيدي


رد مع اقتباس