كانَ لِي بِالأَمـسِ قَلـبٌ فَقَضَـى
وَأَراحَ النَّـاسَ مِنـهُ وَاسـتَـراح
ذاكَ عَهدٌ مِن حَياتِي قَـد مَضـى
بَينَ تَشبيـبٍ وَشَكـوى وَنـواح
إِنَّما الحُبُّ كَنجـمٍ فِـي الفَضـا
نُـورُهُ يُمحَـى بِأَنـوار الصَّبـاح
وَسُرورُ الحُـبِّ وَهـمٌ لا يَطـول
وَجَمـالُ الحُـبِّ ظِـلٌّ لا يُقيـم
وَعُهـودُ الحُـبِّ أَحـلامٌ تَـزُول
عِندَما يَستَيقـظُ العَقـلُ السَّليـم