الموضوع
:
قصائد واشعار كثير عزة الشعر الاموي
عرض مشاركة واحدة
10-02-2021, 03:52 PM
#
31
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1482
تاريخ التسجيل :
27-05-2018
العمر :
28
أخر زيارة :
يوم أمس (10:27 AM)
المشاركات :
100,020 [
+
]
التقييم :
35940
الدولهـ
الجنس ~
MMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل :
White
أَأَطلالُ سَلمى بِاللَوى تَتَعَهَّدُ
وَلَمّا وَقَفنا والقُلوبُ عَلى الغَضا
وَلِلدَّمعِ سَحٌّ وَالفَرائِصُ تُرعَدُ
وَبَينَ التَراقي وَاللَهاةِ حَرارَةٌ
مَكانَ الشَجا ما إِن تَبوحُ فَتُبرَدُ
أَقولُ لِماءِ العينِ أَمعِن لَعَلَّه
بِما لا يُرى مِن غائِبِ الوَجدِ يَشهَدُ
فَلَم أَدرِ أَنَّ العَين قَبلَ فِراقِها
غَداةَ الشَبا مِن لاعِجِ الوَجدِ تَجمدُ
وَلَم أَرَ مِثلَ العَينِ ضَنَّت بِمائِها
عَليَّ وَلا مِثلي عَلى الدَمعِ يَحسُدُ
وَساوى عَليَّ البَينُ أَن لَم يَرينَني
بَكيتُ وَلَم يُترَك لِذي الشَجوِ مَقعَدُ
وَلَمَا تَدانى الصُبحُ نادوا بِرحلَةٍ
فَقُمنَ كَسالى مَشيُهُنَّ تأَوُّدُ
إِلى جِلَّةٍ كَالهُضبِ لَم تَعدُ أَنَّها
بِوازِلُ عامٍ وَالسَديسُ المعبَّدُ
إلى كُلِّ هَجهاجِ الرَواحِ كَأَنَّهُ
شَكجٍ بِلَهاةِ الحَلقِ أَو مُتَكَيِّدُ
تَمُجُّ ذَقاريهُنَّ ماءَ كَأَنَّهُ
عَصيمٌ عَلى جارِ السَوَالِفِ مُعقَدُ
وَهُنَّ مُناخاتٌ يُجَلَّلنَ زينَةً
كَما اِقتانَ بِالنَّبتِ العَهادُ المُجَوَّدُ
تَأطّرنَ حَتّى قُلتُ لَسنَ بَوارِحًا
وَذُبنَ كَما ذابَ السَديفُ المَسَرهَدُ
عَبيرًا وَمِسكًا مانَه الرَشحُ رادِعًا
بِهِ مِحجَرٌ أَو عارِضٌ يَتَفَصَّدُ
وَأَجمَعنَ بَينًا عاجِلاً وَتَرَكنَني
بِفيفا خُرَيمٍ قائِمًا أَتَلَدَّدُ
كَما هاجَ إِلفٌ صابِحاتٍ عَشيةً
لَهُ وَهوَ مَصفودُ اليَدَينِ مُقَيَّدُ
فَقَد فُتنَني لَمّا وَرَدن خَفينَنا
وَهُنَّ عَلى ماءٍ حراضة أبعد
فو الله ما أَدري أَطيَخًا تَواعدوا
لِتِمِّ ظَمٍ أَم ماءَ حَدَةَ أَورَدوا
وَبِالأَمسِ ما رَدُّوا لِبينٍ جِمالَهُم
لَعَمري فَعيلَ الصَّبَ مَن يَتَجَلَّدُ
وَقَد عَلِمَت تِلكَ المَطِيَّةُ أَنَّكُم
مَتى تَسلُكوا فَيفا رَشادٍ تَخوَّدوا
فترة الأقامة :
2182 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
8834
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
45.84 يوميا
عطر الزنبق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الزنبق
البحث عن كل مشاركات عطر الزنبق