هي الدنيا خلقنا فيها نبكي ونحن لم نتعرف على

ذاك الذي ينتظرنا فيها كناصغارا لاتهمنا سوى

لعبه نجعلها صديقة لنا تنام معنا ونهتم بها كثيرا

كبرنا وتلاشت تلك الذكريات بمافيها من لحظات

جميله وأكتشفنا أمورا تجلب لنا الهم والحزن

وصرنا نحتفظ بصندوق ذكريات حزينه ورسايل

فراق بعد إن كنا نخبي فيه العاب الطفوله

وأصبحنا نفكر في المستقبل وكيف نعيش فيه

ومن نصاحب كذالك نحرص على حفظ تلك

الصحبه من إي شي يلوثها أصبحت لناقدرات

ومؤهلات علميه ولنا في معظم الاحيان قدره على

فهم الشخص الاخر دون أن يفصح لنا عمابداخله

كثيرون من نعيش معهم ونكون إخوة متحابين في

الله نشارك بعضنا البعض سواء فرحاأو حزنا

تعاهدناعلى أن نصون الحب ولاكن حتما يوجد من

يسعى إلى تفكيك تلك العلاقه الاخويه

وتفريق شملها وهذا ماحدث بإلفعل تفرقنا في

نفس المكان إلي تجمعنا فيه غريبه هي الدنيا بل

إنها تشبه دوامة البحر أسميتها كذا لك دليلا على

جبروتها وقوتها نعم تجبرك أحيانا عن التخلي عن

نعمة أنت مسؤول عنها أمام الله وهي نعمة البنون

ترميهم بقرب المساجد عل وعسى أن تجد من

يرعاهم لإنك جإت بهم بطريقة بشعه وهي الزنا

والعياذبإلله أيضاتجبرك على خيانة أعزالاصدقاء

إليك بعد أن أستقليت طيبته ومساندته إليك نعم

جبروت طاغي بل أفعى سامه تكتشف أنك

أرخصت عمرك في الإهتمام بهم ولاكن كانوا

أشطرمنك وقتلوك بفعلهم الشنيع وماندري بعد

هذا كله ماذا ينتظرنا؟

هل سيإتي يوما نتخلص فيه من تلك السموم

ونبيدها بمفعول فتاك يقضي عليها جميعا وتصبح

حياتنا وحياة من نحب أجمل بكثير من سابقها .

عل وعسى أن يكون ذالك في أقرب وقت .