كلماتٌ معتّقّةٌ...على أعتابِ الورق والذّهولِ .. لم يعرف الا فوضايّ شِعرٌ .. وحكايةٌ قديمة وآخر اصدارٍ للقلم وألوانٌ تناثرت لم تعرف طريقَ العودّة الى أولِ حنينٍ من الشّطر تَخطّت حواجز القصيدة والنّثر والشِعر وأنجَبت أبياتاً غير مؤرخةٍ في ولادةٍ عسيرة و بلا حبلٍ سريّ ولا ثديّ يُرضعُ طفولةِ الصّدِ أو عُنفوانٍ يَخطو بتدرّجٍ على قوافي الحُلم أيّها المّارون على فوضايّ لا تَلوموا أبجديتي ولا تَختصروا الحُروف عِندَ الجّزم .... أو عِندَ العبور على جسورِ الأسمِ والفِعل وعَنجهيةِ النّحوِ والصّرفِ في مُدنِ البُعد تشكو سمسرة المسافة ... والعشق وتمضي ملتفتةً تبحثُ عن مَوطيء قَدم كان في صوتِ الأقدار حنيناً وشوق شايان

‏مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!