عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2020, 02:43 AM   #102


الصورة الرمزية خلف الشبلي
خلف الشبلي متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  13-10-2012
 أخر زيارة : اليوم (11:38 PM)
 المشاركات : 110,372 [ + ]
 التقييم :  70918
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Bisque
افتراضي



راقدا عبي

اول يوم كنا عسكر يطلعونا رماية على الذخيرة الحية فيقول لنا الضابط بايعاز طويل
رااااقدا عبي فننبطح ارضا ثم نبدا بتعبئة مخزن البندقية اوالرشاش بالطلقات ولياانتهينا من التعبئة ننهض كانت ايام روعه وصوت الطلق يعدل المزاج يقول الشاعر الشمري والمشوك صعوطا للمجانين الله
الرقود كما اعتقد لايعني النوم بل ان الرقود هو حالة الشخص بعد القيام لما يمتد بكل طولهعلى الارض ويظل قلبه وعيونه شغاله والنوم عكس ذلك الامر فيه تنام الجوارح وتسكن عن الحركة مؤقتا حتى يصحو بعكس حالة الموت التي يفقد الانسان فيه كل احساس ومشاعر والنفس واصحاب الكهف قال عنهم القران وهم رقود يعني لديهم خواص الحياة لكنهم في وضعهم كالنائمين وهم احياء ليسواب اموات
لكن العزير اماته الله مائة عام ثثم بعثه فهو في حالة موت لارقاد واتسائل عن الراقدين عن العمل وطرد الرزق ونيل الشهادة والاعتماد على ضمان امه وابيه في معيشته ماذا نسمي هذا بالله عليكم ؟هناك راقدون لهم العذر مثل المرضى المقعدين مثل محمد راقد على سريره بغرفته لايستطيع البحث عن الرزق ولايلعب مع اقرانه ولايطلب سيارة ولايقول ودي اسافر ولايستطيع مشاركة اهله بطعامهم ولايلعب الكورة مع عيال الحارة يملك نظر وصوت يستخدمه بالبكاء لطلب الحاجة يعتصر قلب والده كلمادخل على محمد فيستقبله محمد بنظرات باسمة لاتعرف الياس ويرجع والده والدموع تملا عينيه فهل هذا الانسان مطلوب منه البحث عن العمل وجلب الطعام لاهله ؟سيجيبني الراقدون تحت الثرى بان محمد غير مكلف بكل هذا
انا اجزم بان عقول بعض الحريم تنك مصدي لايستوعب حال الدنيا تفكيرها تحت ارجلها تشك بكل حركة اونقطة تنزل على الورق وتبقى تزن على الاذان وتوبخ وهي الف لام الكتابة لاتفقهها اركدي يابنة الحلال وابلعي العافية وخلي نيتك صافية الفكرة منقولة لي
بعض النساء مايجمدن النعمة لان النعمةتطلب حمد وشكر فالنعمة زواله وحده كانت تهدد زوجها بطلب الطلاق وتردد عليه طلب الطلاق لكنه لم يجبها على طلبها وبقت مصرة فرفعت هي الفسخ لكنها تراجعت وفضلت عدم الطلاق لكن زوجها فاجاها بصك الطلاق اليوم فاحتاست بعد ماداست نفسها بطلباتها وتندمت واخذت تستنجد ولكن لاينفع الندم ياست فلن تجدي مثل مجنونك
كتابتي مباشرة على الكي بورد والافكار تتساقط كالمطر لااملك صدها عني لذلك ساجد البعض يقولون كل ماكتبت من شطحاتك يامتر وانا اعترف انها من صميم فكري لاسرقةولانقل من احد و واتوجه الى الله ان يشفي محمد ويجعله شفيعا لوالديه يوم القيامة

تحياتي

المتر كتب هذا بكل تاكيد



 
 توقيع : خلف الشبلي



رد مع اقتباس