بناتنا اكبادنا

حضرت رهف طفلتي المدلله عملية كتابة المقال ووجهت لي سيلا من الاسالة
حتى انها طالت فترة كتابتي للموضوع فترة طويلة فشتت افكاري من اسالتها الطفولية
حتى انني نستني الفكرة الاصلية وتركتها وكتبت عنها هذا المقال عن رهف
حيث تسال عن اي شي يخطر ببالها او تراه امامها تجهله فهي تسال عن الصور التي بجوالي
تسال عن الكمبيوتر وماذا تفعل فيه هل تلعببالكمبيوتر ههههه اسالة طفولية
بريئة اسعدتني لكنها اثارت غضبي عليها بالظاهر
هي استغلت عدم وجود هاجر التي تخاف منها خوف الحية من العصا
فازعجتني باسالتها الامر الذي جعلني اهددها بهاجر لانها تخافها
فسكتت عن الاسالة وانزوت بزاوية منزوايا الديوان واخذت تتابع مافي
الجوال من رسائل الا انها لاتنسى ان تضع على مؤشر الاعداد وضعية الطيران
لانها تعرف ان هذه الوضعية تمنع اخذ الصور اوالتسجيل
فاطفال اليوم اذكياء نشاوا مع التكنلوجيا وتعلموها منذ نعومة اظفارهم
لذلك سينشا هؤلاء تشاءة الكترونية وسيصلون للمريخ بلد المسيح
فالاطفال نعمة ونقمة وقلتهم هم لكن كثير من الحالات العكس افضل
فكثير من مجتمعنا اولادهم معذبينهم بالمشاكل وغب مراكز الشرطة
وكثير من الابناء عاقون لابائهم
والبنات يسببن الهم والتفكير والمسئولية تبقى يحملها اولياؤهم حتى الموت حيث
يبقى وليها مسئولا عنها ولاتنفك هذه المسئولية عنه الا بموتها
فالمراءة المسلمة ملكة بالاسلام تبقى في امن وامان
وتعيش تحت كنف غيرها معززة مكرمة طول عمرها

ربنا يحفظنا لبناتنا


تحياتي


بقلمي