يجب ان لانخلو من ورد البنفسج ولامن الياسمين ولامن كل انواع الزهور والورود ولامن زقزقة العصافير
وزهرتي لما اشمها اجد منها عطر يرد الروح التي كانت خاملة ونايمة من ندرة الاريج الوردي بالحياة
لان الحياة تبغى غابة من الورد لتعيش بوسطها تنسيها تراكمات الانحرافات البشرية اثناء مسيرتنا
الحياتية ويصير الجو احلا لماتمر نسمة شمالية على الزهر فتخطف منه عطرا يفوح شذاه بوسط القلوب
التي جبلت واعتادت على التواجد مع نبات الورد وهو يجلس بجنبها في مهمهيات فياض الرياض
كذلك فان النفس كماتهوى الورد تعشق
الانسان الذي ياتي بريح الورد معه ليضفي جو البهاء والبهجة على الوسط الذي تتواجد فيه مجموعة
من الاصدقاء لكن ان الورد متنوع واشدها بغضا على نفسي الورد الخالي من العطر لون بلارائحة
وكثير ممن نصادفهم بحياتنا عرضا او عمدا يتهاونون بالعشرة والحرص عليها ويدقون فيها مسمار الشك
والريبة ومن ثم الفراق والهروب الى الاسفل لانعدام العطر الذي لاينعش النفوس ويزيدها ذبولا ويبسا
وردتي البنفسجية اعشقها وتحبني اضعها على متني اتكشخ بها بين الورود المزايين فازداد وسامة وجمالا
وهدوءا افاخر بها اصدقائي الطيبين ومتابعاتي الحلوات في زمن ندرت فيه الصداقة فلم نعد نميز بين الصديق
وبين العدو الا ان الظروف تكشفهم لنا في غقلة منهم ومن الزمن
وردتي مااجملك عندما تتخايلين فخرا وطربا بوسط الزهور طمنيني عن حالك وهل الورود تفرش لك الزهور
لتنعموا بجلسة ارسقراطية هنية بينهم تغازلك الطيور وتلثم خدك لثمة لاتظمئين بعدها
كوني كماتحبين ان تكوني ولاتقتربي من اسباب الذبول والهرم خلك زهرة يانعة بين الزهور متفتحة الاغصان تبثين عطرك بيننا الى اجل مكتوب



ياورد مااجملك لما اتباهى بغصونك
واجمل شذا لماتنام في حضن النسيم
لكن لما تغضب علينا نخاف من نظرة عيونك
ان اغمضتي جفونك وسنك بعطفه كريم
اشتاق للثم خدك يربكني حسن لونك
واهيم بالصحراء اقلد نبرة الصوت الرخيم
انتي رحيق الحياة ياوردتي شلونك
لاجلك اكتب رسالة على صفحة الغيم
واشله مع الطيور اشقح الى كونك
واعيش وياك زمن على اوزونك مقيم

تحياتي

بقلمي