البقاء للاصلح


مهنتي شاقة بدنيا وفكريا تتطلب صفاء ذهن وهدوء اعصاب وصبر
اليوم فقدت الصبر وفقدت الاعصاب بسبب شخص لايحب الا مصلحته
فالمصالح تتعارض كما نعلم لكن يجب ان نوازن بين مالنا وماعلينا من حقوق والتزامات
وهناك التزامات قانونية والتزامات اخلاقية علينا فهمها جيدا لنعطي كل ذي حق حقه
اشد ماالمني شخص حصلت على حقه من مخلب الاسد وبدلا من شكري رح يتفق مع الخصم ضدي
واخر بعد سنة من التعب والركض نال مايستحق هرب مني اعتقادا منه انه يستطيع الهروب
المراءة التي تنكر جميل زوجها سيعاقبها الله كما اخبرنا ب1لك الرسول العظيم ووصفهن بناكرات العشير
وكل من ينسى المعروف ويقابل المعروف بالسوء سيعاقبه الله على نيته مثل من يتسلفمن احدنا ليقضي حاجة له فان كان لما اخذ القرض لديه النيه بالوفاء فان الله يوفي عنه بعكس ذلك الانسان الذي ينتوي ان لا يوفي فلن ييسر الله له الوفاء
فكنت هذا اليوم عايش في قلق والم واسال نفسي لماذا يضيع المعروف بين الناس صراحة لازلت من الظهرية لغاية الان وانا مكفهر القسمات ووجهي اسود مثل سوداني اتقلب على جمر الغضا واتالم
من زود حساسيتي اللي مالها معنى فكل مقسوم سياتيني بلاتعب وبلاتفكير لان الرزق باذكاء لاستولى الاذكياء على كل الارزاق ولضاع الغبي ومات من الجوع ولانتصر قانون الغاب ولحلت نظرية البقاء للاقوى وليست للاصلح يمكن هيك صح وانسى ماشي؟من المثاليات ان نصر على ان البقاء للاصلح لكن الحقيقة ان البقاء للاقوى فالاسد بالغابة هو الملك الفعلي والمسيطر على كل الحيوانات لانه هو الاقوى بالغابة وليس الاصلح يمكن الحصيني هو الاصلح يادرة يااختي
الا ان هذا الاسد المغفل قد يسلم الخيط والمخاط لاخر يثق فيه فيعيث هذا الاخير فسادا بالارض فيكون هو الاقوى ليس بعضلاته بل بفكره فنكون امام نظريه جديدة وهي البقاء للاذكى حتى وان كانت اعماله ضد الموجودين حوله
اعمال سيئة فملك الغاب لما استهبله الحصني اخذ منه صلاحياته واخذ يسرح ويمرح بالغابة على هواه عرفتي كيف؟ اذن البقاء للاصلح تعرضت للثورة البيروقراطيه وسلبت من الاصلح صلاحه واتت بالبرجوازية المخمليه فهربت الديمقراطيه النسية وحكمت البرجوازية المكان ونفت الديمقراطيه من قبل الاوتوقراط والتكنقراط الى عالم الدكتاتوريه فكل دكتاتور قوي لكن ليس الاصلح شايفة كيف؟






بقلمي