انماط سلوكنا اليومي تغيرت كثيرا بعد وباء الكرونا الذي اصاب العالم باكمله واجبرتنا عليه
بسبب الخوف الشديد من خطرها على البشرية ولان الاعلام بهرها حبتين وزرع في نفوسنا الرعب
والخوف منها على حياتنا وكشف لنا مدى تعلقنا بالحياة وحب الحياة
وقد كشفت الكرونا تاثرنا الشديد بالاعلام الخارجي وتصديقنا له بكل مايقوله حتى لوكان مشوها
ذلك لان الاعلام يملك وسائل عديدة لكشف الحقائق هذا حسب اعتقادنا فيه
يمكن نكون واهمين مع ان اغلب الدول الكبرى قامت تتخبط بالإجراءات ولاتعطي العلاج الا لمن يدفع من مواطنيها
بغض النظر عن مصيرهم مع اننا بدولنا العربية تكفلت الدولة بالعلاج المجاني للاجنبي قبل الوطني
فالاعلام كمالمسنا ضخم الكرونا وجعلها بعبع الحياة لكن من يؤمن بالله وبانه لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا لن يخاف
ولم يتزحزح عن موقفه الايماني وأولئك هم الفائزون لان الكون كله بيد الله
فلايتم شي الا باذنه ولايموت احد الا بيومه كتابا مؤجلا
فسلوكنا أصابه الهم والغم وغلب توجيه الاعلام ورضخ له
لذلك التزمنا التزام شامل وتركنا كثير من السلوكيات التي تعودنا عليها واتينا بسلوك جديد فرض نفسه علينا من البشر
فلواننا طبقنا كلام ربنا بالكتاب وكلام نبينا بالسنة كماطبقنا تعليمات البشر لفلحنا ولانتصرنا على عدونا
ولصرنا من العالم الأول لكن بالخوف نستجيب ونبدع بالعمل ونتقيد باي امر يخص المرض الجسدي
ولانهتم باالتغلب على المرض القلبي فاسلوب عملنا تبدل واقتصادنا وقف لان الحركة توقفت والتزاماتنا
التي تعودنا عليها قلت والمصروفات انخفضت واقتنع الكل بضرورة الالتزام بهذه التعليمات
حفاظا على ارواحنا وياروح مابعدك روح
ندعو الله ان يرفع عنا الغمة ويزيل عنا الامراض والحروب
ويهدينا للصراط المستقيم ومافي اجمل من السلوك الذي يرضي ربنا عنا



كونوا بخير


المتر/