عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-27-2021, 04:30 PM
انثى برائحة الورد متواجد حالياً
Morocco     Female
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1543 يوم
 أخر زيارة : اليوم (12:59 PM)
 المشاركات : 130,048 [ + ]
 التقييم : 102611
 معدل التقييم : انثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حكم رفع اليدين في الدعاء بين خطبتي الجمعة



السؤال:
هل يجب رفع اليدين للدعاء بين الخطبتين في صلاة الجمعة ؟وهل يجب أن أكون في اتجاه القبلة؟
الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فرفع اليدين عند الدعاء، في المواضع التي يشرع فيها، ليس بواجب، لكنه سنة، والأصل رفع الداعي يديه عند الدعاء؛ فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الله حيي كريم، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا، خائبتين». رواه الترمذي وغيره، وصححه الألباني.فلا يُخرج عن هذا الأصل، إلا في الحالات التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يداوم على الدعاء فيها في ملأ من الناس، ولم ينقل عنه أنه رفع يديه فيها كالدعاء أثناء الصلاة، وفي خطبة الجمعة في غير الاستسقاء؛ لذلك فإن الأولى للمأموم إذا دعا بين خطبتي الجمعة، أن يرفع يديه لبقائه على الأصل، وهو استحباب رفع اليدين عند الدعاء، ولعدم وجود نص مانع.جاء في مجموع فتاوى ورسائل العثيمين -رحمه الله-: وإن دعوا بين الخطبتين بدعاء يختارونه، فهذا حسن؛ لأن هذا الوقت من الأوقات التي ترجى فيها إجابة الدعاء. اهـ. وإذا ثبتت مشروعية الدعاء بين الخطبتين، فإن الأصل رفع اليدين عند الدعاء؛ لعموم الأدلة السابقة، ولعدم اطلاعنا على نهي عنه.واستقبال القبلة عند الدعاء ليس بواجب، وإنما هو من آداب الدعاء التي يستحب للداعي أن يتصف بها؛ فقد بوب البخاري بابين فقال: بَابُ الدُّعَاءِ غَيْرَ مُسْتَقْبِلِ القِبْلَةِ، وفي الباب الثاني قال: بَابُ الدُّعَاءِ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ. والأمر في ذلك واسع. والله أعلم.
الشبكة الإسلامية





رد مع اقتباس