(( أُحِبُكَ ... أُحِبُكَ والبَقِيةُ تَأْتي ))
هُنا ..وَعلى عَتبةِ انْكِسَارِ الغيّب
وَتَدَنّي الرُؤيَةَ مِنَ الأشواق
والاكِتِفَاءِ مِنْ مُدِنِ التِّيه
أُسَامِرُ صَمْتَ السُطُور
حِينَ لا تَجدُ مَا يَرْوِي ظمَأَها
وَحِينَ تَتَوَسَّدُ فِكْرَةٌ مَجْنونَة
مَوَانِيءُ البُعُد
وَتَغْمُرُ المَشَاعِرَ
صَّرَخاتٌ مِنْ فَرَح
لا زَمَنَ لَهَا سِوَى
أنا ... وأنْتَ
سَنَجْعَلُ مِنْ أَفْوَاهِنا
مَخارِجَ لِحُروفٍ مُبتلّة
لِتُصَوِّرَ وَاقعٌ لا نَعْرِفَهُ
اكْتَسَبَ لَوْنَ الأُمنِياتِ
وَفَرَضَ ذاتَهُ الغَريبَةُ
وَانْصَرَفَ مُوَدِعَاً صَوْتَنا
وَگأَنّنا نَنْشُرُ فَوْضى الغَرَام
في سُطُورٍ وَهْمِيّة
لا تَمْلِكُ الاّ گلِمَةً قُلْتَها..
ذاتَ وَقْت
أُحِبُكَ ... أُحِبُكَ والبَقِيةُ تَأْتي
ظِّلٌ وَحِيد
سَرَقَ الفَجْرَ مِنْ نَوافِذَنا
وَانْدّسَ بَيْنَ الگلِمَات
يُحاوِرُ تِلْكَ الغيرَةَ المَّجْنونَة
والگلِمَاتِ المَنْشورَة
عَلى حَبْلِ الوَريد
يَكْتِبُ اسْمَيْنا عَلى أَوْتارِ گمَانٍ
عَزَفَ ..وَيَعْزِفُ شُرودَ العِشْق
وَلهيبَ الأَشْوَاق
وَيَكْتِبَ بَيْتاً مِنْ حُلُمٍ صَغير
شَرِبَ مِنْ ذاكَ الهَوى وَگبَرَ
حَتّى غَمَرَ الغَيّمَ وَالسَّحاب
وَأَمْطَرَ مُدُناً عَاشِقَةً
وَأَقلامَ رَصَاص
رَسَمَتْ أَجْمَلَ الصُّوَرَ الشِّعْرٍيَة
فَأَصْبَحَ الوَاقِعَ أَگثَرَ جَمَالاً
مِنَ التَّخَيُّلَ وَمِنَ السّرَاب
وَمِنْ أَفْكارِ وَسائِدُنا الوَرْدِيّة
الّتي عَلَيْها نَغْفُو وَنَنام
شايان
|
|
|
|
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!
|