عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-19-2021, 02:58 PM
انثى برائحة الورد متواجد حالياً
Morocco     Female
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1510 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:45 PM)
 المشاركات : 129,302 [ + ]
 التقييم : 102476
 معدل التقييم : انثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اشكال السلوك العدواني




هناك العديد من أشكال السلوك العدواني التي ينتهجها الأطفال الصم ومن بينها
–العدوان الإشاري المباشر نحو الآخرين:" يقصد به أي نشاط يقوم به الطفل المعتدي يهدف من وراءه استفزاز الخصم والسخرية منه والاستهزاء ويأخذ الصور الآتية:"تحريك الأصابع بشكل مثير، مد أو تحريك اللسان، التهديد بالإشارات، السخرية.."
–العدوان الإشاري غير المباشر نحو الآخرين: " يقصد به لجوء الطفل المعتدي للطرق الملتوية في الاعتداء علي الآخرين المراد إيذائهم والانتقام منهم والاستهزاء بهم، وذلك لتجنب الاحتكاك المباشر بهم خوفاً من بطشهم، ولذا يقوم باستخدام الإشارات والإيماءات التي تعبر عن ذلك ويأخذ الصور الآتية:" الغمز واللمز، تشويه السمعة، الوشاية، والمقاطعة.."
–العدوان الإشاري المباشر نحو الذات:" يقصد به قيام الطفل بالانتقاص من قدر نفسه وذلك بتكرار الإشارات والإيماءات التي تعبر عن ذلك أمام المدرسين أو الإداريين أو الزملاء، كما أنه يتضمن نوعا من النقد الذاتي، وذلك بتوجيه اللوم إلي النفس، ويأخذ الصور الآتية:" ترديد أنه غير ذي قيمة، أنه مهمل ممن حوله، أن لاأحد يحبه"
–العدوان الإشاري غير المباشر نحو الذات :" يقصد به لجوء الطفل إلي الأساليب الملتوية في الاعتداء علي نفسه، ويأخذ الصور الآتية:"القيام بأعمال تسبب له التوبيخ والإهانة من الغير – الزملاء، والمعلمين،والإداريين- وذلك بتوجيه النقد واللوم والتأنيب له عن طريق الإشارات المعبرة عن ذلك…"
–العدوان البدني المباشر نحو الآخرين : " يقصد به لجوء الطفل المعتدي إلي استخدام قوته البدنية لإيقاع الألم والأذى بالآخرين ويستخدم فيه أي جزء من بدنه كاليدين أو الرجلين أو الرأس أو الأسنان، ويأخذ الصور الآتية:"الرفس، الركل، المسكن العض، الدفع )
–العدوان البدني غير المباشر نحو الآخرين :" يقصد به إيقاع الطفل المعتدي الألم والأذى بالآخرين بطرق ملتوية، لتجنب الهجوم المباشر وذلك حينما يكون الخصم قوياً ويخشى المعتدي بأسه فينقل عدوانه أو انفعاله لموضوع آخر أو تحريض شخصي آخر للاعتداء عليه ويأخذ الصور الآتية:" اتلف الممتلكات، الاستحواذ عليها، إخفائها، التحريض".
–العدوان البدني المباشر نحو الذات :" يقصد به إلحاق الطفل المعتدي الألم والأذى بنفسه بصورة مباشرة، ويستخدم فيه أي جزء من بدنه، ويأخذ الصور الآتية:" شد الشعر، خبط الرأس، جرح الجسم".
–العدوان البدني غير المباشر نحو الذات :" يقصد به إلحاق الطفل الألم و الأذى بنفسه بطرق ملتوية، ويأخذ الصور الآتية:" العناد المتكرر الذي يسبب له لضرب بين الإداريين والمعلمين، التمادي في الخطأ، العراك مع من هم أقوي منه….."
أسباب السلوك العدواني :
تتعدد الأسباب التي تفضي إلى السلوك العدواني ومنها ما يلي :
1- التقليد والمحاكاة :

عادة ما يحاول الطفل الأصم تقليد النماذج العدوانية التي يشاهدها وخاصة إذا لاحظ الطفل أن النموذج يكافأ على تصرفه العدواني ولا يتعرض للعقاب ومن العوامل المعززة للسلوك العدواني والتي تؤدي إلى استمراره ما يلي :
أ- حينما يحدث تساهل من الوالدين تجاه السلوك العدواني .
ب- التدعيم الإيجابي للعدوان، وذلك عندما يؤدي السلوك العدواني إلى خفض استثارة الغضب والكراهية.
ج- عندما يكون هناك تدعيم سلبي للاستجابة العدوانية من خلال حصول الطفل المعتدي على أهدافه التي حددها لنفسه.
د- من المحتمل أن يكون الآباء أنفسهم نموذجا أساسيا للعدوان أمام الطفل الأصم وذلك بتورطهم في هذا السلوك وذلك بالصراع المستمر والاعتداء المباشر، ومثل هذا الاتجاه يدعم عدوانية الطفل
ويزيد من سرعة اكتسابه للعدوان.
2 – السمات الشخصية :
السلوك العدواني وفقا لتفسير نظرية السمات يعتمد إلى حد ما على طبيعة كل موقف على حدة، فبعض هذه المواقف يميل إلى إثارة السلوك العدواني، وسوف يظهر كل طفل أصم السلوك العدواني تجاهها ولكن بدرجات متفاوتة، ولكن النقطة الهامة هي أن بعض الأطفال يظهرون في موقف معين سلوكا عدوانيا أكثر مما يظهره غيرهم في نفس الموقف وربما يظهرون هذا السلوك في عدد من المواقف أكثر من غيرهم . وهكذا يمكن القول بأن مثل هذا السلوك المميز إنما هو تعبير عن سمة العدوان في الطفل، فالأطفال العدوانيين من المحتمل أن يكون تصرفهم عدوانيا في مواقف كثيرة .
3 – التعرض المستمر للإحباط :
إن قوة الرغبة في السلوك العدواني تختلف بصورة مباشرة مع كم الإحباط الذي يواجهه الطفل الأصم، أي أن كمية الإحباط تزداد بازدياد رغبة الطفل في الاستجابة التي أعيقت وحال دون حدوثها مصدر الإحباط، وتتوقف شدة رغبة الطفل الأصم على مدى إلحاح الحاجة التي يشعر بها الطفل الأصم والتي ينبغي إتباعها. وهكذا فإن البيئة العدوانية هي البيئة التي تؤدي بالطفل إلى الإحباط، والإحباط يؤدي بهم إلى العدوان .
4 – تدعيم العدوان :
إن الوالد الذي يرضخ لطفله الأصم عندما تنتابه نوبة من نوبات الغضب إنما هو في الواقع يدعم سلوك الغضب، حيث يشجع ذلك الطفل على اللجوء إلى هذا الأسلوب للحصول على حاجاته لتحقيق رغباته، وهناك من الآباء من يدعم السلوك العدواني صراحة عندما يرضى هذا السلوك أو ينصح به، "اللي يضربك اضربه"، كذلك فإن المدرس الذي يظل يؤنب التلميذ الأصم الذي يتكرر منه سلوك العدوان قد يكون مشبعا بذلك حاجة لدى التلميذ الأصم إلى جذب الانتباه، وهكذا يلعب التدعيم دورا إيجابيا في تنمية السلوك العدواني في كل هذه المواقف وغيرها .
5 – الحرمان العاطفي :
إن الافتقار لحب الوالدين يعتبر مؤشرا أخر لاكتساب العدوان، فشعور الطفل الأصم بفقد الطمأنينة النفسية بسبب نبذ الوالدين له، يجعله ذلك يعمد إلى العدوان، لأن في العدوان جذب للانتباه، وجذب الانتباه إن لم يكن مدعاة لاستدرار عطف الوالدين، فهو خير بديل عنه لأن العدوان في مثل هذه الحالة يعتبر إعلانا عن الوجود إن كان هذا الإعلان شاذا إلا أن فيه بعض الإشباع.
6 – التدليل والحماية الزائدة :
إن الطفل الأصم المدلل هو طفل تعلم أن كل طلباته تجاب دون شرط أو قيد من جانب الأم أو الأب، ولكن هذا إن كان يتم داخل نطاق الأسرة أو حتى في العائلة فلن يجد الطفل الأصم مثل هذه المعاملة خارجها، فغالبا ما يصطدم بأن زملائه في المدرسة لهم نفس ظروفه ولهم رغبات وتطلعات وأهداف مثله تماما لذا لن يحصل منهم على ما يريده بالسهولة التي كان يحصل عليها داخل المنزل، ولكنه طفل لم يتعلم تأجيل إشباع الحاجة أو تأخيرها، ومن ثم فإن أسهل الطرق أمامه للحصول عليها هو أن يسلك بشكل عدواني تجاه الآخرين حتى يخفف من الإحباط الناجم عن ضغط الحاجة .
7 – الشعور بالنقص :
هناك من الوالدين من يحاول إثارة مشاعر النقص والعدوانية لدى طفله الأصم بمعايرته بعيب ما أو بانخفاض مستواه التحصيلي أو بغير ذلك من الأشياء وقد يتعمد ذلك أمام أخوته أو الغرباء مما يشعر الطفل بالدونية ويزرع في نفسه بذور الشعور بالنقص وعدم الكفاءة، ويتعمق لديه هذا الشعور حتى يصبح مع مرور الأيام شخصا ينغص حياة من حوله .




 توقيع : انثى برائحة الورد


رد مع اقتباس