الموضوع: الرزق
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-08-2021, 08:44 PM
خلف الشبلي متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل Bisque
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل : 13-10-2012
 فترة الأقامة : 4230 يوم
 أخر زيارة : 05-12-2024 (12:47 AM)
 المشاركات : 110,411 [ + ]
 التقييم : 70928
 معدل التقييم : خلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الرزق











المرزوق من يرزقه الله بكل انواع الرزق من مال وصحة وامراءه صالحة واصدقاء طيبون ويستفيد من هذا الرزق ويستخدمه لصالحه وهذا الرزق يكتب لابن ادم من يوم مولده
اما ملك المال فقد نجد شخص يملك الملايين لكن لايستفيد منه يملك ولايتصرف فيه كالغني المريض الممنوع عليه انواع كثيرة من الطعام وكالذي يجمع المال للورثة لاينفق منه لله ولايتبرع ولايعمل مشارغ يب هو خزينة لحفظ المال لمن ياتي من بعده بعد مماته والرزق تتجلى صوره بالطير يذهي خماصا ويعود بطانا لايدخر رزقه للسنين القادمة بل مايحصل عليه في يومه يستهلكه في يومه فلورزقني الله بالف ريال وانفقتها على اسرتي فهذا رزق ساقه الله لهم ولانني لم اخزنه وللم انتفع به فالعبد بالتفكير والرب بالتدبير

سليمان والنملة والضفدعة:

ذُكر في الأثر أن سليمان عليه السلام كان جالساً على شاطيء بحر ، فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر.
فجعل نبي الله سليمان عليه السلام ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فمها , فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعة طويلة.
نبي الله سليمان ظل يتفكر في ذلك متعجباً. ثم أنها خرجت من الماء
وفتحت فمها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة.

الدودة العمياء:

فدعاها سليمان عليه السلام وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء.
وقالت النملة: وقد خلقها الله تعالى هنالك , فلا تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها , وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فمها , وتضع فمها على ثقب الصخرة وأدخلها ، ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى فمها فتخرجني من البحر.
وهنا تدخل نبي الله سليمان عليه السلام قائلا : وهل سمعت لها من تسبيحة ؟ فردت النملة علي تساؤل نبي الله سليمان إنها تقول: "يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة، برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك.
هذه القصة تقدم دليلا علي عظمة الله وواسع رحمته ورفقه بمخلوقاته فمن لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء، كيف ينسى مخلوقاته وعلي رأسهم الإنسان بشكل يدعو الأخير الأ يمل من طلب رزق الله ومعه عفوه وغفرانه وأن يدرك ان تأخر الرزق لعلة لا يدركها إلا أحكم الحاكمين.



مع تحياتي




 توقيع : خلف الشبلي


رد مع اقتباس