يعطيك ربي العافيه متر
حديثك اليوم يتعلق بالزمن وحال الزمن وما الزمن

وهل هو كائن موجود يسايرن بالحياة

أم هو وقت قدره الله له مده لايعلمها الا الله

فهو مقدره وكاتبه من نزول سيدنا ادم من السماء الى وقت

بين الله علامات انتهائه بقيام الساعه



الوقت او الزمن الذي يمر من أعمارنا دون أن نحس به

كان بحال في الماضي وأصبحا بحال في الحاضر

كان له قيمه ومقدار يمر ويشعر بمروره من كان قبلنا

والبعض كان يستثقل مُضِيهُ

فكان اليوم 24 ساعه بزمنا كأنها 24شهرا
يمضي ويفوت بسرعه عجيبه

وإن دل ذلك فإنه يدل على قرب الساعه والقيامه

وهذه دلائل واشارت مرئيه لاهروب منها
الكل يتحدث عن الزمن كأنه كائن

فالبعض يسبه والبعض ينسب له كل أمرٍ وحش
نعيب زماننا والعيب فينا

فكأن الزمن إنسان مخلوق له روح وجسد

الكل يرمي ضعفه وعيبه وفشله عليه

ولا ينسب الجميل له لابل الجميل الحسنه يبسب للذات

والباطل ينسب للزمن
فما ذنب الدقائق والثواني والسعات والشهور والسنين والدهور
في غلط يرتكبه الإنسان
فالزمن كما ذكرت نسبه معينه من أشياء مختلفه

من بيت ساعات وايام وشهور وغير ذلك


شكرا لروعة طرحك وجمال اديبنا الفاضل
تقيمي ونجومي لك متر