رسائل أمطرتها غيوم نبضي ...كـــــ شموعٍ منسية رسالة صيفية عناوين الورد ما زالت كما تذكرها في ركنها تختال بانتظارك بانتظار رهافة صوتكَ .. وبقايا عطرك وأشواقٍ خبَأتْها في بتلاتها كي ترويها غيومُها سطورٌ دافئة كــــ نسماتِ الليل حين يجمعنا وكلماتها عشقٌ لا ينحني حتى بــــ عاتي ملقيها... رسالة مطّوّقةٌ بالياسمين في عمق إحساسي اصطفت كل المفردات تكتبكَ منفرداً ... أو مجتمعاً مع باقة من ياسمين هوايّ لا تخجل حبيبي إن أخبرتهم أنني قفزتُ في ضجيج نبضك ونِمْتُ في سلام لا تصمت حين ترويكَ ضمّات أحضاني أخبرهم شيئاً عن تلك اللحظات رسالة بيضاء أنثر كلماتي لأدخل الحكاية .. وأيُّ حكاية لا أعلم أيَّ حكايةٍ اخترت لكنها فصولٍ من دهشةِ الورق .. خطواتها نصوصٌ أبجدية لها بصيرةٌ .. ولــ صوتها صدى تتبعُ ذلك الملعون الأثر .. وجدتها في كناياتي ولغتي وأغصان صفصافتنا التي تعبت من القدر لا تبحث عنها في قصائدي ولا أشعاري .. فـــ صفحاتي بيضاءٌ .. هذيانها لم يُكْتَبْ بعد بقِيَ مختبئاً في نور القمر وللرسائل دوماً ...بقية شايان

‏مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!