الموضوع: الله يسمع
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-15-2023, 05:15 PM
مستريح البال غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 رقم العضوية : 1849
 تاريخ التسجيل : 02-10-2020
 فترة الأقامة : 1324 يوم
 أخر زيارة : 12-02-2023 (12:00 AM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 30,556 [ + ]
 التقييم : 6475
 معدل التقييم : مستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الله يسمع



طالما أرَّقني هذا الخُلُق، ورجوت الله كثيرًا أن يصلحه لي، سنوات أدعو والله يسمع.

أعلم أن عليَّ الإرادة بصدق والسعي بجد، أتفاءل كثيرًا وعندما يداهمني الإحباط أتذكَّر قول يعقوب: ﴿ يَابَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87]، فلم ييأس يعقوب عليه السلام حتى بعد مرور السنين، بل ظَلَّ يعلم من الله ما لا تعلمون.

فأجاهد نفسي وشيطاني ألا أيأس طمعًا في القدير المجيب، ولكن السنين تمضي، أنصلح أحيانًا وأعود كثيرًا حتى شعرت بالعجز التام عن إصلاح ذاك الخلق، وأوشك فعلًا اليأس أن يتمكَّن مني، ولكن تأبى رسالات الله أن تتركني لنفسي وشيطاني، فإن كانت عندي إرادة صادقة ولكني عجزت عن السعي فما زال لي عندك يارب أمل، ﴿ وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ﴾ [التوبة: 92]، هم كانت عندهم إرادة صادقة ولكن منعهم ألا يجدوا ما ينفقون.

تذكرت حالي فوجدت عجزي عن التغيير، عندي بفضل الله الإرادة الصادقة، وأحاول في السعي ولكن أشعر بالعجز فعلًا، فلا تحرمني يارب الأجر كما لم تحرمهم.

روى البُخَارِيُّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: رَجَعْنَا مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ((إِنَّ أَقْوَامًا خلْفَنَا بالمدِينةِ مَا سَلَكْنَا شِعْبًا وَلا وَادِيًا إِلَّا وَهُمْ مَعَنَا، حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ)).





رد مع اقتباس