[color="black"]السقوط

سقوط له عدة معاني وتعني النزول للاسفل بعد الارتفاع كسقوط جسر مشاة اوسقوط
حجر من اعلى للاسفل اوسقوط الطالب بالامتحان اوسقوط معنوي لمايسقط الواحد من
نظر صديقه وهذا اشد انواع السقوط
وموضوعي سقوط اي شخص على الارض بعد ان كان يمشي مستقيما على ارجله
يقع هذا الشخص لما يختل توازنه فيسقط على الارض بعد ان تتلاشى قوته الحركية
بفعل الاختلال وتصبح على غير ذي فائدة فيقع احدنا ونستفيد من ذلك ان الاستقامة
مطلوبة بكل شي حتى بالمشي يجب ان ننتبه لطريقنا الذي تكثر فيه الانحناءات
والمرتفعات والمنخفضات وهكذا فنطبق هذا على حياتنا اليومية ونتوائم معها
لصالحنا فاذا اهملنا هذه المباديء وقعنا وهذه الوقعة تشمت بنا اعدائنا واصدقائنا
يحزنون لكنها درس لنا نتخذه عنوانا حتى لانقع بالمستقبل بنفس الخطأ المرتكب لكن
اذا فات الفوت ماينفع الصوت فان انكسر سني اوخشمي اثر الطيحة لاينفع بعدها
الاحتياط او ان نلوم انفسنا على الطيحة فقد وقع المحذور وعلى سنك السلام
في الامس كنت اتيا للبيت من الاستراحة فاوقفت سيارتي بعيدا عن الباب لوجود
عمال يشتغلون بالشارع وكنت امشي واثق الخطوة لم انتبه لانحناءات الارض ونزولها
فاختل توازني وسقطت على الرصيف واذا بجبهتي تضرب الارض لم تنفعها يدي اليسرى
التي وضعتها تحتها للحماية وظليت منسدح دقائق استجمع قواي الحركية والذهنية
لانهض المهم ان احدا لم ير طيحتي وقد انطبق علي قول القائل ياماشي بدرب الزلق لاتامن الطيحة
فنزل الدم من شفتي وخربت كشختي فلبست شماغي وعقالي ودخلت البيت وكانه لم يحصل شي
وبعد الطيحة احسست بذهاب الم ظهري العنيد فاستغربت ذللك فرب ضارة نافعة وبقيت متعافي حتى
كتابة السطور لااعلم السبب لكن اعتقد انني لما سقطت من طولي تقاربت فقرات الظهر والتمت على بعضها
عسى تيقى ملتمة حتى ارتاح
وارجو ان اكون قد وفقت بنقل هذا الحادثة اليكم وانتم ترفلون باثواب الصحة
بقلمي

المتر[/color]