نحن عالم نعيش قي مجموعات متفقة ومتفاهمة مع بعضها ورغبنا ان نعيش مع بعض وقابلين ذلك لان المصلحة تتطلب ذلك اواقول غالب المصلحة فالانسان خلق اجتماعي بطبعه لذلك لما كبر محيط الجماعة وزاد عددهم فكروا بموضوع العقد الاجتاعي وتحالفوا بينهم وفق نظام بسيط ينظم حياتهم فانتخبوا الريس اوكبيرهم وسلموه زمام امورم يدافع عنهم ويحمي حقوقهم ويفاوض الجماعات الاخرى باسمهم ويعقد المعاهدات والاحلاف واعلان الحرب والسلم
واعتمدت المجموعة على مبدا الثقة بالريس ولولا الثقة ماقامت جماعة واستمرت لان الثقة تلك جعلت افراد الجماعة يوكلون امرهم للحاكم وهم يتفرغون لاعملهم اليومية من رعي وزراعة
فالثقة مهمة جدا فشخص لايثق بشريكة التجاري تولد مشكله وهم وتفكير وظن السوء انعدام ثقة المراءة بزوجها والعكس طامة كبرى تزيل عامل الامن والاطمئنان من قلب كليهما والثقة اداة بناء وتحضر وراحة نفسية ومصدر امن وامان وكل شخص تثق فيه الناس يبارك الله في عمله ويزيد حبه لدى الناس فالناس ان اشكل بينهم امر صعب عليهم حله يلجأون الى القضاء لانه محل ثقة ولدية القوة التنفيذية والدولة محل ثقة المجتمع الدولي لايشك في قدرتها ومن تقديرها لدى الدول فاذا احتاجت دولة ما لجهود ومساندة دولة اخرى تذهب الى الدولة محل الثقة فتذهب مثلا للمملكة ولاتذهب لايران لان المملكة اكثر مقدرة وتحترمها كل الدول وامرها مطاع ولماكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعرف بالامين فالقريشيين كانوا يودعون اماناتهم لديه لانه محل ثقة وامانه فهويحفظ الامانه ونجد بمعترك الحياة نوعية تثق فيهم وتجد نوعيات لاتثق فيها هذه حال الدنيا فابليس غير محل ثقة وكذك شياطين الانس والمنافقين لانثق فيهم ومن كان غير محل ثقة سبحان الله لايطرح الله فيه القبول من الناس ولايحبونه وكلامه لايؤخذ به ومبعد عنهم ولايختلطون فيه لانه مثل الاجرب اما الثقات فكل الناس تتقرب منهم وتاخذ بشورهم ورايهم
نحن نثق بكتاب الله ثقة لايقطعها الشك لانه لاياتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه وباقوال الرسول صلى الله عليه وسلم الصحيحة وبكتب السنة مثل البخاري ومسلم فثقتنا بها مطلقة لذلك ان قال الراوي اخرجه البخاري اومسلم اومتفق عليه وثقنا به واطمانت اليه نفوسنا ولانسال احد بعده فالثقة مطلوبة حتى نعيش نحن البشر بامن وامان نفسي ومجتمعي مع بعض والخيانة تقوض الثقة
ومااكثر الخائنين بعالمنا الدنوي واشد خيانة هو من يقف ضد بلده مع العدو
والثقة هدف سلمي وامني يجب ان نتعب للوصول اليها وليس ذلك بصعب علينا ان عقدنا العزم والارادة


بقلمي

المتر