تحاور شخصان عن حضور عشاء عند رجل بالبر فسال الاول الثاني ماهي مناسبة العشاء قال له لااعلم مناسبة فقط لااعرف تفاصيلهالا قال اذن العشاء مناسبة لماذا لاتصنع مناسبة وتعمل عشاء مثلهم قال الان لاتصلح المناسبات ولاصنعها ينفع بسبب نظام التباعد الاحتماعي الصحي
قال ولو .....فان المناسبة التي تصنعها في بيتك وتعلن عنها تعزز مركزك الاجتماعي بين اصدقاءك وجماعتك وحتى لاينسوك اصنع لهم مناسبة رد عليه ان المناسبات التي يعملها اصحابها بدعوة الناس لبيته اغلبها رياء وسمعة وليقال فلان عمل عشاء وذبح الخرفان وقلط صحونه فزمن الفقر ولى وابن مهيد مصوت بالعشاء قد فاز فيها واصبحت هذه الصفة ماركة مسجلة باسمه ليوم الدين وغدا اسمه نار على علم وحاتم الطائي اكرم عربي ماعدا الرسول رحل عن الدنيا وبقى اسمه تاريخ بالكرم والكرماء لاعدد لهم بالماضي وفي الحاضر ولو كان الذبح والصلخ وكثرة العزايم بنية التقرب الى الله واطعام الطعام للفقراء والمعوزين لكان الاجر العظيم باذن الله يشملهم ويهرب عنهم الفقر والضيق بالرزف وبالمسكن ويبارك الله بطعامهم وبعيشتهم هنا قصة سمعتها ان مراءة احد الصحابة راحت للنبي تشتكي اليه من كثرة الضيوف الذين يصنع لهم الطعام زوجها وانها تعبت وانها تخاف من الفقر وضيق ذات اليد فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم انا ضيفكم اليوم ففرحت الصحابية فرسول الله ضيفهم فصنعت له الطعام فجاء فاكل وقال لها اذا طلعت من بيتك اتبعيني وانظري ماذا ترين فلما خرج النبي صلة الله عليه وسلم خرجت خلفه المراءة فرات العجب تسير خلف رسول الله عقارب وافعائي وهوام كلها خرجت مع الضيف رسول الله وهكذا تطلع هذه الافاعي من بيوتنا مع الضيف اذا خرج فالضيف ضيف الله وبيت لايؤكل به فهو فقير وتنقصه البركه
فالمناسبة التي اصنعها رياء لايبارك الله فيها لكن ان استقبلنا الضيف واكرمناه فهو المطلوب يااخ فسكت


بقلمي
:dxct::dxct::dxct:
المتر