ظاهرة تثير العجب!!!
لكوني انسان يعقل وبشرا يدرك و اجتماعيا بطبعي
احب الناس واللمة والجمعه والتعاليل ودائما
اتعنا لهذه المجالس بكل مكان
ثم ارجع لبيتي معطرا ومحملا برائحة التبغ الامريكي
ماعندنا لادخان غازي اوبغداد ولاحتى سومر
ولاالتتن البصاوي الذي يشبه الذهب الاصفر حيث كان مصدر ا لشجاعة
الفرسان
لمايكنه الفارس بقوة من سبيله
العظم
فيخرج الدخان من اذانه وذلك
قبل الغارة على عدوه يقول الشاعر
يامحلا مزة سبيل العراقي
ثم يدرع بالخيل سكرانا من تاثير التتن
لذلك كنت اتردد على المجالس بوقت
الراحه
لاجدد الظروف النفسية لدي ومايحيط بها
من مغريات ومنفرات ومن ترددي
عليها لاحظت شيء
غير حسن وعادة سيئة ينفر منها كل
ذوقلب طيب
شفاف يحب ربعه وجماعته واصدقاءه
هذا الشيء هو عدم السؤال عمن
يغيب عنهم ايام اوشهور ولاتفقده
المجموعه ولايكلف احدهم الاتصال
بالغايب اوالذهاب لبيته ان تاخر يسال
عنه فقد يكون بازمه صحية منوم
بالمستشفى اوفي ضائقة ماليه
او يمر باي ظرف منعه عن الحضور
للمجلس غبت انا عنهم خمسة ايام
وجيتهم اليوم فلم يقم احد
منهم للسلام علي
اوكلف واحد منهم نغسه بسؤالي
اين كنت
يامتر عمك اصمخ فعاملتهم بالمثل
وجلست هادئا بمكاني كان شيء
لم يحصل لافوت عليهم الفرصه
وهذه الظاهره موجودة بكل
مجتمع مدني يقلد الشرق والغرب
مااحلا ايام زمان وشفقة زمان
بلاكت حز بنفسي ان يكون الوضع
بهذه الكيفية المرئية التي تمر
بها مجتمعاتنا التي
لانهتم بتراثنا اوتعليمات ديننا الحنيف

تحياتي

المتر