لما نريد ان ترقي حالتنا العلمية والثقافية فلنكثر من القراءة ومصاحبة ذوي الاخلاق الحميدة الكرماء لانسير مع البخلاء ضيقي الخلق الذين يمنون على اصدقائهم بمايعملوته لهم ومحاولة الرقي تنفع نفس الشخص وايضا روحه وتعطيهما سمعه وحب من قبل اصحابه واخلاءه والرقي مطلب جميل يسعى اليه كل طامح للعلا بينما الاعمال السئة التي يمارسها الشخص تودي به للهتوية وتسقط به الى مستنقعات الخزي والعار وكل عمل طيب وفي ماامر به الله فهو عمل طيب وايجابي يرفع الانسان الى مستوى عالي وراقي وعمل مايغضب الله عمل سلبي يرمي صاحبه في الحضيض
ونقول اننا مسيرون ولسنا مخيرين فمانعمله لايصدر بارادتنا بل بارادة الخالق و مسيرونعلى فعله والذي هو كل فيمالنا اختيار فيه ومسيرون فيما ليس لنا خيار فيه كدقات القلب والعمر فهذه الامور لانملك التاثير فيها ولاالتغيير ومتى ماترتقي اخلاقنا وتهذيبها يكسب ذلك محبة المحيطين وهذا نتيجة افعالنا الايجابية التي يرضى عنها الناس ومن الوسائل التي تودي للرقي والشهرة
فالرجل باصغريه قلبه ولسانه والجمال ليس باثوبنا تزيننا انما الجماال جمال العلم والادب
فجمال العلم والثقافه يعلو على كل جمال ويبهرني بعض الناس جمال صبرهم زصمتهم امامبعض الحالات التي صمتهم عن القافة شموخا زريفعو يجب ان نقتدي بهم ونتدنب اناس غاطسين بالغرور والكبرياء الفضية انما الامم بالاخلاق مابقيت فان همو ذهبت اخلاقهم ماذهبوا وان ربيت جريوا فاحذر منه لاياكلك


بقلمي

الشبلي