حاجة القرب بقلم وفا ربايعة
على الطرفِ ..
اللونُ صمتُ الأكريليك
كلما ماتَ على الطرف الآخر
ظلُّ ،
بكينا عند انتهاء القصة !
وحدي انتماء الخطوطِ المستديرة ،
أو شعاعٌ ساقطٌ من عتباتِ
مشاعرنا المُتأرجحة ،
ريشةً ريشة ..
لا وقتَ كي نبرّرَ انزياحَ مُنتصفاتنا
كلما همسَ وحيدٌ وبكى :
- " كنتِ أقربَ "
فلنبتعد إذا ما كبُرَ خيالُ رسامٍ
مَلَّ وجوهَ الحمقى المُبتسمينَ في اللوحات
حتى نسقطَ في إطار الخشبِ ..
بحثاً عن ذواتنا
ولا نفشل !
،،
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!
|