عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-27-2021, 08:15 PM
انثى برائحة الورد متواجد حالياً
Morocco     Female
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1540 يوم
 أخر زيارة : 04-25-2024 (11:55 AM)
 المشاركات : 130,012 [ + ]
 التقييم : 102611
 معدل التقييم : انثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أيها الأب الفاضل .. أيتها الأم الفاضلة



لعل السؤال المهم الذي يطرح نفسه بقوة هو: ما سبب انحراف أبناء المسلمين وبناتهم ؟

وإجابة على السؤال أقول:

الأسباب كثيرة ، ولكن لعل أهم سبب هو عدم تربية الأبناء تربية دينية حسنة ، وعدم اهتمام الآباء بالتربية .

أصبح المربي الفاضل التلفاز وما يُعرض فيه من عري ودناءة وسفالة ، لقد أقنعنا الإعلام والقائمون عليه أن العري والمجون هما أساس الأناقة ، والموضة ، والتطور ..

أصبحنا نرى في عصر ستار أكاديمي العلاقات ( البريئة جدا!!) بين الفتاة والشاب ، ينامون معاً ويأكلون معاً ويرقصون معاً .. ويفعلون كل شيء معاً بمنتهى البراءة !! ، ولا مانع من أن يتبادلوا الحب ببراءة أيضاً !!

انا في حالة صدمة كبيرة لا ادري متى أفوق منها ولا أدري متى سأنسى ما رأيت..

آه على أمتنا

آه على بناتنا

ضاعت هيبتنا وضاعت شخصيتنا إلا ممن رحم ربي وعسىأن تكون ذريتنا ممن شملهم الله برحمته وعتقه من هذه المصيبة



والله اكاد ان اختنق ......... ولكن لماذا لا يختنق الأب والأم وهم يريان حال أبناءهم بهذا الشكل السيء؟ لماذا لا يحركون ساكناً ؟ من أي أتت البنت بهذا الملابس الفاضحة ؟ من مالها ؟ أليس المال مال أبيها ؟ ألم تكن أمها ترافقها ؟ .. فما لهم لا ينطقون ؟

يحرص الآباء على حياة أبنائهم في الدنيا ، وتوفير سبل الراحة لهم .. تأتي الأم بمنتهى الحنان تغطي أبناءها في الليل بالغطاء الوثير، من أجل أن لا يؤذيهم البرد ..

الام الفاضلةالفاضلة: هل فكرت أن تحميهم من نار تلظى في الآخرة ؟


يستيقظ الأب الفجر ويذهب ليصلي في المسجد ، ثم لا يوقظ أبناءه وبناته الكبار ، لأنه يخشى عليهم من التعب!! ..

أبي الفاضل : أين تعب الدنيا من تعب الآخرة ؟!


عجباً من الرحمة الساذجة!! .. وعجباً لا ينقضي من الحنان الناقص!!


كثير من الآباء للأسف يرى أن التربية ، هي توفير الأكل والشرب واللباس للأبناء ، وكأن أبناءه مجموعة من القطيع لا هم لهم إلا الأكل والشرب ، ولا دور للأب يقوم به إلا دور العلّاف ومربي المواشي !


وبعض الآباء يتذمر ويقول لك: (ربينا ، ونصحنا ما فيه فايدة) ، وكأن التربية عندهم محصورة في كلمة أو كلمتين ، يقولونها لأبنائهم على استحياء ، ثم.. ( يا دار ما دخلك شر)!


إن التربية مشروع حياة ، لا تقف عند مرحلة زمنية معينة ، وإن كانت أهم مراحلها في الصغر .. انظر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يزل يربي أصحابه التربية الإيمانية الصادقة ، ويربيهم على الأخلاق الحسنة والمثل العليا ، وأغلب الصحابة كانوا متقدمين في العمر كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ..


ليست التربية أن يأتي الأب من العمل ، ثم لا يسمع منه الابن إلا كلمة ( اجلس يا ولد ، وقوم يا ملعون !! ) .


وليست التربية أن تقعد الأم أمام النت أو التلفاز الساعات الطوال ، أو تمسك بسماعات التلفون مع جارتها لا هم لها إلا الحديث السامج الذي من بعضه : ( والله يا أم فلان الأولاد طفشوني هم وأبوهم ، الله يبليهم وإياه!! )


هذه النماذج من المربين الآباء والأمهات موجودة بكثرة ، فإذا كان هؤلاء مربين الأجيال هذا حالهم فلانلوم الأبناء .. في زمن أصحبت التربية فيه تحتاج لوعي ، وجهد عظيم ، لمواجهة الغثاء الذي يغزونا من الشرق والغرب .


أيها الأب الفاضل .. أيتها الأم الفاضلة :

أنتما على ثغرة مهمة من ثغور المسلمين .. فالله الله لا يؤتى الإسلام من قبلكم

قووا أنفسكم وأهليكم نارا .. قووا المسلمين فتناً كقطع الليل المظلم ..

احبائي

انتظر مداخلاتكم وتوجيهاتكم




 توقيع : انثى برائحة الورد


رد مع اقتباس