بسم الله الرحمن الرحيم كيفية التعامل مع عادات ابنك الخاطئة ؟ - قد ينشأ الطفل على سلوكيات خاطئة ناتجة عن ضغوط مورست عليه، ولذلك كانت هذه الإرشادات بالكيفية الصحيحة في التعامل معها: - يحتاج الأطفال إلى الشعور بالانتماء وبأن لهم مكانتهم الخاصة وبأنهم متميزون، ويمكنك أن تجعلهم يشعرون بذلك عندما نحبهم كما هم بغض النظر عن عاداتهم وكذلك بقضاء وقت مهم، وبذلك يشعر الطفل بالتميز ولكن لا يكون ذلك بشكل مبالغ من تدليل سلبي. - مضايقة الأطفال الذين لديهم عادة مص إبهامهم بإخبارهم بأنه سيكون عليهم ارتداء أربطة في إصبعهم أو أنهم سيفسدون شكل أفواههم بهذه العادة من شأنه أن يضر ذلك بنفسيتهم أكثر من مظهرهم! - إذا كان أطفالك يقدمون على قضم أظافرهم فإن الضغط عليهم مراراً بأن يكفوا عن تلك العادات يزيد من الضغوط النفسية ولكن حبك غير المشروط لهم وإيمانك في قدرتهم على إدارة حياتهم من شأنه أن يقلل تلك الضغوط ويزيد من فرصة قيامهم باختيارات مختلفة وتغيير هذه العادات. - إذا كان طفلك ممن يضرب الأطفال الآخرين فامسك بيده وقل له: «إن ضرب الآخرين شيء غير مقبول ولا أحد يقبل به.. اعلم يا حبيبي أنك متضايق وأشعر بألمك من الآخر لكن تستطيع أن تبوح لي بذلك لا أن تضرب الناس أو تذهب عن المكان الذي يتواجد فيه من يضايقك حقا». - صراخ الصغار وأصواتهم العالية عليك أن تتعامل معها بأن تدع أطفالك يدركون أنك تتفهم عدم قدرتهم على الامتناع عن إصدار أصوات عالية وأخبرهم كذلك بأنه يصعب عليك أن تكون موجوداً وقت قيامهم بمثل هذا المستوى من الإزعاج لذلك قد تذهب لمكان آخر وتنحرم من متعة التواجد معهم. أخيراً «تذكر دائماً وأبداً أن أبناءك مهما بلغ عمرهم أنهم في حاجة ماسة لأن يعرفوا أنك تحبهم بلا شروط، أظهر حبك بالكلمات من ثناء وتشجيع ومناداة بأحب الأسماء لكي تكون موطنهم الذي يلجؤون إليه».