عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-29-2024, 12:16 AM
عطر الزنبق غير متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2179 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (02:21 AM)
 العمر : 28
 المشاركات : 100,020 [ + ]
 التقييم : 35940
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
6 لا يزال البلاء بالمؤمن.




لا يزال البلاء بالمؤمن.
1- زيادة البلاء هو زيادة في التمحيص:
((حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة)) فأبشر يا أيها المبتلى.
2- حينما نكون على علاقة مع ربنا -عز وجل- في تعبد وخضوع وسجود ودموع،
فإن هذا يكسبنا حلاوة ومتعة لا توازيها لذائذ الدنيا بأسرها.
3- التمحيص لما في قلبك أمر لا بد منه ولهذا جاء سنة الابتلاء:
(وليمحص الله ما في قلوبكم) والناجحون في البلاء هم قلة.
4- هناك أبواب كثيرة تدخل بها على الله، ولن تجد أجمل من باب الافتقار والانكسار.
5- بإذن الله - تعالى - ستكون أيامك القادمة أجمل وأحسن. أحسن الظن بربك.
6- حينما تتوالى صنوف المحن يجب أن لا نغفل عن آيات الفرج والأمل، ومنها
: (سيجعل الله بعد عسر يسرا)، (لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا).
7- حينما ينزل البلاء ينظر الأولياء إلى اسم (الحكيم) الذي هو من أسماء الله - تعالى -،
فيطمئنون. ثم يتجهون إلى اسم (الرؤوف) وعلى عتباته يبكون.
8- إن هناك أقوام لا يعلمون بأن أولياء الله يجدون متعتهم في شدة الابتلاء.
والله إن في القلب شوقا وحبا لهذا الرب مهما كانت أقداره مؤلمة.
9- لقد سطر التاريخ مواقف العلماء الصادقين والصابرين، فكانوا مثالا كبيرا في الصبر والثبات.
وتاريخنا يريد أن يكتب القصص فهل سيجد النماذج؟
10- تواصل الثناء من الناس دليل واضح على قبول الشخص عند ربه وفي الحديث:
((ثم يوضع له القبول في الأرض)).
11- ما أجمل أن تقول في سجودك:
يارب كما اقتربت منك في سجودي، فلتقترب مني عنايتك ورحمتك يارب.
12- لقد ذاق الأنبياء مرارة البلايا.

ولكن ما هي إلا أيام وينتقل الصابرون إلى جنات الخلود:
(وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا).





رد مع اقتباس