مراحل الطفولة وخصائصها
مرحلة الطفولة المبكرة

هي الفترة الممتدة من نهاية العام الثاني
إلى نهاية العام الخامس،
وتتميز هذه المرحلة بخصائص عدة هي:
النمو الجسمي: يشتمل على النمو الفسيولوجي والبدني،
حيث تحدث تغيّرات في شكل أعضاء الجسم،
فتبدأ العظام، والعضلات بالنمو تدريجيّاً،
ويبدأ مظهر الطفل بالتغير من شكل الرضيع
إلى شكل الطفل الصغير،
وعندما يصبح الطفل في السادسة من عمره
تصبح أعضاء جسمه أقرب إلى جسم الشخص الكبير
. النمو الحسي والإدراكي:
يصبح الطفل في هذه المرحلة قادراً على الإبصار بشكل جيد،
وعلى التركيز البصري،
لكنّ الجهاز البصري لا يكون مكتملاً،
ونسبة إصابة الطفل بمشاكل سمعيّة تكون ضئيلة،
إضافة إلى زيادة قدرته على الإدراك،
والتمييز بين المثيرات، وربط الأشياء بمسمياتها.
النمو الحركي: يصبح الطفل قادراً على المشي،
والجري السريع، والقفز، وصعود الدرج،
وتشكيل المكعبات،
وعند بلوغ سن الخامسة

تبدأ الحركات الصغيرة والدقيقة بالتحسن،
فيصبح قادراً على إطعام نفسه بسهولة،
وارتداء ملابسه، واستعمال المقص،
وفي نهاية سن الخامسة،
يصبح قادراً على استعمال ساقيه بمهارة عالية،
فيقفز برجل واحدة، ويصعد درجتين معاً،
ويتسلق. النمو
اللغوي: يصبح الطفل قادراً على إنشاء جمل بسيط
ة مكوّنة من ثلاث كلمات،
ثمّ تبدأ الجمل المركبة بالبروز تلقائيّاً في كلام الطفل،
أي جملتين بسيطتين بينهما حرف العطف الواو.

النمو الاجتماعي:

في هذه المرحلة يمتد عالم الطفل
ليشتمل الأطفال الآخرين من عمره،
حيث يقلّ تعلقه بأبويه، ويحلّ مكانه الاهتمام بالغير،

ويشترك في الألعاب الجماعيّة،

وينشئ علاقات مع غيرهم من الأطفال.
مرحلة الطفولة المتأخرة تمتدّ

من سن السادسة إلى سن الثانية عشرة،
وتتميز بخصائص عدة هي:
النمو الجسمي: في هذه المرحلة ينمو الجسم بشكل بطيء،
وتبدأ الفروق الجسميّة بين الأولاد والبنات بالظهور،
وتلعب العوامل النفسيّة في هذه المرحلة
دوراً مؤثراً في وزن الطفل، فعند فشله في التكيف الاجتماعي
مع المرحلة الجديدة، يتناول كميات كبيرة من الطعام،
إضافة إلى فقدانه لجميع أسنانه اللبنيّة في نهاية هذه المرحلة،
وتظهر معظم أسنانه الثابتة،
فيتغير شكل فمه، إذ يزداد حجم الجزء الأسفل من الوجه،
وتزول مظاهر عدم التناسب في الوجه.

النمو الحركي:
تتحسن قدرات الطفل الحركيّة، خاصة الحركات الدقيقة،
وتبرع الفتيات في المهارات العضليّة الدقيقة كالخياطة،
والرسم، أما الذكور فيبرعون في لعب كرة القدم، والقفز،
والجري. النمو اللغوي:
يعتمد الطفل اعتماداً كلياً على اللغة في التواصل مع غيره؛
وذلك نتيجة لاكتسابه عدداً كبيراً من المصطلحات اللغويّة،
ففي عمر السادسة يسيطر الطفل على جميع أنواع أبنية الجمل،
وكلما ازداد عمره ازداد طول الجمل التي يستخدمها في كلامه،
وعند بلوغه سن التاسعة، يستعمل الجمل القصيرة والدقيقة،
إضافة إلى استخدامه لغة مشتركة خاصة بينه وبين أصدقائه.
النمو الاجتماعي
: يتحول الطفل في هذه المرحلة من الذاتيّة إلى الاجتماعيّة،
ويُكوّن علاقات لاكتشاف العالم من خلال اللعب،
ويبحث عن الآخرين ليقاسموه اللعب،
وتؤثر هذه العلاقات في تشكيل سلوك الطفل واهتماماته