بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضوية : 1716  تاريخ التسجيل :  08-02-2020  أخر زيارة : يوم أمس (10:56 AM)  المشاركات : 160,336 [ + ]  التقييم :  180205  الدولهـ  الجنس ~  SMS ~ ‏

لوني المفضل : Blue

شكرا الك غاليتي للاسئلة المميزة والراقية

هيا استعدي:
هياااا بنا
1)ماذا تعني الكتابة بالنسبة اليك
انا من دراستي المتوسطة كنت متميزة في التعبير
وكانت مدرسة اللغة العربية هي اول من انتبه لروعة اختياري
للكلمات والمفردات التي تعبر عن الموضوع فاصبحت اول متابعة ومشجعة لي
وكانت في المناسبات كالاعياد الوطنية وغيرها تعطينا حق كتابة
والقاء مواضيع الاذاعة المدرسية والقاء الشعر
فالقلم هو الوسيلة الحديثة للتعبير عن النفس والاحساس
والمشاعر وهو الصديق الاكثر قربا مني

2) كـــفلسطينية كيف ترين مساهمة المرأة الفلسطينية ضد العدو؟
كم اتمنى حقا ان تزورا فلسطين لتشاهدوا بام عينكم
المرأة الفلسطينية والتي فاقت كل الكلمات بقوة شخصيتها وتحملها وصبرها
ومعاناتها مع صعوبة الحياة والمعيشة
لو ترون تلك الزوجة التي تربي طفلها من بعد استشهاد والده
او اسره لتكون الاخرى كما الارملة .. لو ترونها حين يحملون لها جثمان ابنها الشهيد
وكيف تخفي حرقة قلبها لتزغرد وتراه عريس
لو تعيشون يوم الزوجة والام التي ستزور اسيرها من قبل الفجر بساعات
لتعود قبل فجر اليوم التالي
المراة التي عملت مالم تعمل به امراة غيرها فقد عملن بالمناجر
والمحادد وساقت الجرارات الزراعية
وسيارات الشحن وباصات رياض الاطفال وغيرها
ليتك تعيشي حياة المراة الفلسطينية حقا لتعلمي كم هي
صاحبة تحمل وقدرة وصبر غير مشهودين

3) ما هو أكبر إنجاز قمت به حتى اليوم؟
حافظت على ارضي وانغرست فيها
فاصبحت قطعة منها واصبحت قطعة مني
وصلت صوت كلماتي للكثير من الناس عبر المنتديات
ووسائل التواصل الاجتماعي
تم نشر اكثر من خواطر لي عبر الجرائد المحلية

4)تحدثت سيمون دي بوفوار كثيرا عن المرأة هل أنت من المعجبين بأفكارها أم الناكرين لها؟
وما اكثر شيء قالته أعجبك (ان كنت معجبة)أو أغاظك(ن كنت ناكرة)؟
اولا الكاتبة الفرنسية سيمون عاشت زمن الاضطهاد في زمنها ومعاناة المراة
كانت شيء فظيع في اوساطهم
نحن اعزنا الاسلام والحمدلله واكرم المراة الا فئة قليلة هداهم الله
لكنها والمقصود سيمون ديفوار مع كل ما عانته لم تتزوج الانسان
الذي احبته عمرها ولكنها بقيت مرتبطة به
لها الكثير من المقالات الرائعة بصراحة
وانا احب فكرها المثقف اكثر من فكرها المتحرر كوننا مسلمين
وسانقل بعض من كلماتها الرائعة لتقييمها معي

«لا يتولد لدى الشخص الشعور بذاته ويستكمل نفسه بصفته جسما فقط وإنما بصفته جسما خاضاً للمعتقدات والقوانين الاجتماعية»


«إننا نحبس المرأة في المطبخ أو في المخدع وبعد ذلك ندهش إذ نرى أفقها محدوداً ونقص جناحيها ثم نشكو من أنها لا تعرف التحليق»


«الانكسار التاريخي الكبير للجنس النسائي يفسر بالثورة التي طرأت على تقسيم العمل نتيجة لاختراع وسائل جديدة في الإنتاج والاستغناء عن مشاركة المرأة في الوضع الاقتصادي وبالتالي سيطرة واستعباد ها من قبل الرجل»


«قيل لنا أن الأنوثة في خطر ويحثوننا قائلين: كن نساء .. أبقين نساء!! فكأنما كل كائن إنساني مؤنث ليس امرأة بالضرورة بل ينبغي له أن يساهم بهذا الواقع الخفي الذي هو الأنوثة وهل تتكفل المبيضات بإفراز الأنوثة أم أن هذه تكمن في سماء أفلاطونية ؟»


«إن الرجل يعتبر جسمه كما لو كان كائناً مستقلاً يتصل مع العالم اتصالاً حراً خاضعاً لإرادته هو..بينما يعتبر جسم المرأة حافلاً بالقيود التي تعرقل حركة صاحبته. ألم يقل أفلاطون:الأنثى هي أنثى بسبب نقص في الصفات، إن الإنسانية في عرف الرجل شيء مذكر فهو يعتبر نفسه يمثل الجنس الإنساني الحقيقي..أما المرأة فهي تمثل الجنس (الآخر)»


5) يقول البعض أن الانتقادات السلبية تجعل المرأ يحسن نفسه بينما يرى البعض
العكس ماحالك أنت مع انتقاد الناس لك ولكتاباتك؟
البعض حقا يرفض النقد وانا اقول الانسان يبقى يتعلم حتى اخر يوم من عمره
وابدا لا ارفض الانتقاد لكتاباتي
بالعكس حين ينتقدني البعض اعلم انه قرأ نصي باهتمام كبير
وان وجد بعض الثغرات ونبهني فانا اكون اشد الناس سعادة
فكل همي حين اكتب ان اوصل احساسي ومعتقداتي
ولا اظن ان النقد السلبي يمكنه ان يؤثر الا على الغير واثق من قلمه
واحساسه

وهكذا تنتهي أسئلتي

اه كفاية هيك فعلا هههه

‏مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!