الموضوع
:
موسوعة قصائد واشعار عبيد بن الابرص.
عرض مشاركة واحدة
06-01-2021, 01:58 AM
#
29
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1482
تاريخ التسجيل :
27-05-2018
العمر :
28
أخر زيارة :
04-23-2024 (02:03 AM)
المشاركات :
99,288 [
+
]
التقييم :
34900
الدولهـ
الجنس ~
MMS ~
لوني المفضل :
White
تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ
سَلَكنَ غُمَيراً دونَهُنَّ غُموضُ
وَفَوقَ الجِمالِ الناعِجاتِ كَواعِبٌ
مَخاميصُ أَبكارٌ أَوانِسُ بيضُ
وَبَيتِ عَذارى يَرتَمينَ بِخِدرِهِ
دَخَلتُ وَفيهِ عانِسٌ وَمَريضُ
فَأَقرَضتُها وُدّي لِأُجزاهُ إِنَّما
تَدُقُّ أَيادي الصالِحينَ قُروضُ
وَحَنَّت قَلوصي بَعدَ وَهنٍ وَهاجَها
مَعَ الشَوقِ يَوماً بِالحِجازِ وَميضُ
فَقُلتُ لَها لا تَضجَري إِنَّ مَنزِلاً
نَأَتني بِهِ هِندٌ إِلَيَّ بَغيضُ
دَنا مِنكِ تَجوابُ الفَلاةِ فَقَلِّصي
بِما قَد طَباكِ رِعيَةٌ وَخُفوضُ
إِذا جاوَزَت مِنها بِلاداً تَناوَلَت
مَهامِهَ بيداً بَينَهُنَّ عَريضُ
وَقَد ماجَتِ الأَنساعُ وَاِستَأخَرَت بِها
مَعَ الغَرزِ أَحناءٌ لَهُنَّ دُحوضُ
وَكُنَّ كَأَسرابِ القَطا هاجَ وِردَها
مَعَ الصُبحِ في يَومِ الحَرورِ رَميضُ
وَفِتيانِ صِدقٍ قَد ثَنَيتُ عَلَيهِمُ
رِدائي وَفي شَمسِ النَهارِ دُحوضُ
أَلَستُ أَشُقُّ القَولَ يَقذِفُ غَربُهُ
قَصائِدَ مِنها آبِنٌ وَهَضيضُ
أُغِصُّ إِذاً شَغبَ الأَلَدِّ بِريقِهِ
فَيَنطِقُ بَعدي وَالكَلامُ خَفيضُ
وَكَم مِن أَخي خَصمٍ تَرَكتُ وَما بِهِ
إِذا قُلتُ في أَيِّ الكَلامِ نُحوضُ
فَوَلَّيتُ ذا مَجدٍ وَأُعطيتُ مِسحَلاً
حُساماً بِهِ شَغبُ الأَلَدِّ نُهوضُ
قَطَعتُ بِهِ مِنكَ الحَوامِلَ فَاِنبَرَت
فَما بِكَ مِن بَعدِ الهِجاءِ نُهوضُ
صَقَعتُكَ بِالغُرِّ الأَوابِدِ صَقعَةً
خَضَعتَ لَها فَالقَلبُ مِنكَ جَريضُ
صَليتُم بِلَيثٍ ما يُرامُ عَرينُهُ
أَبي أَشبُلٍ بَعدَ العِراكِ عَضوضِ
إِذا ما بَدا ظَلَّت لَهُ الأُسدُ عُكَّفاً
فَهُنَّ حِذارَ المَوتِ مِنهُ رُبوضُ
تَرى بَينَ مَوقوصٍ تَغَطمَطَ في الرَدى
وَذي رَغبَةٍ يَرجو الحَياةَ نَحيضُ
فترة الأقامة :
2163 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
8755
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
45.90 يوميا
عطر الزنبق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الزنبق
البحث عن كل مشاركات عطر الزنبق