وقعت ثلاث حوادث كارثية للعرب وتركيا خلال ثلاثة شهور
فقد وقع زلزال قوي في تركيا وسوريا ثم زلزال المغرب الاخير
وسيول ليبيا التي لم يكن لها سابقة بالتاريخ العربي
والكوارث الثلاثة كانت كوارث كونية اما في درنه فحصلت بسبب الخطا البشري
وتقع درنه في دلتا وادي درنه وهو ملتقى البر مع البحر وهي ارض خصبة للزراعة لتربتها الطينية
والاولين يقولون خلوا كل وادي ومجراه يعني ابعدو عن البناء والاقامة الدائمة بالوادي
ولاالنوم فيه فالوادي كلما نزل المطر سال
وقبل 50 سنة او60 عام بنت شركة اجنبية برتغالية سدين في درنه
لاول عن المدينة باربعة كيلوات والثاني مسافه 16كيلو عن الاول
وهي سدود من الطين وليست خرسانيه وسد درنه كل فترة يسيل
سال عام 59 كان مدمر وعام 53 ومافاض الا في هذا العام 2023
وسال بسبب المشاكل الداخلية التي الهت الناس بالقتال الاهلي
و الهت الشعب والحكومه الليبيه بالالتفات عن مشاكل السدود
وراحت للحرب بينهم ونسوا مشاكلهم الاصلية والفراغ السياسي بالدولة
والامطار جاءت على اليونان قبل ليبيا وماضرتهم لان عندهم وعي وحب لوطنهم وشعبهم
ليس كليبيا
وكل الامطار التي تصل درنه تاتي من الجبل الاخضر ووادي درنه يصب فيه كل هذه المياه ولو ان السلطة الليبية
طورت من ادائها وجددت منشاتها ماكانت بعد امر الله تقع كل هذه الضحايا بالشعب والبنية التحتية
والخطا بنظري خطا حكومي ومليشيات التي لعبت بليبيا وبشعبها
والتفتت عن مقدرات ليبيا وبنيتها التحتية وموقعها العروبي والاسلامي
وابتعدت عن مشاكله وتفرغوا لمشاكل السياسة وبريق السلطة والاحزاب
والضحية هم الشعب الليبي الطيب رحم الله القذافي الذي ماحصل في عهده هذه الكوارث

تحياتي

بقلمي