المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم الفكر

ايتها الحبيبة الهاربه من مدائن الاحلام
تعقبت اثرك فوق االكثبان العُفر في الليال القُمر في صيف ذاك العام قبل ان يات الشتاء وكان الحلم خيال ..
ويات الشتاء لتراودني تلك الفكرة المبتوره في يوم كانت الارض تلبس حلتها البيضاء من الثلج ..
واقطع الوديان والكثبان سيرا متقفيا الاثر والضباب تارة يفقدني الدلالة وتارة اقتدى ...
الى ان وصلت ذاك الكوخ الصغير في سفح الجبل وجدتك عند مدفأة الحطب تنقضين جدائل الاحلام
بعيدا عن كل البشر .. لم استطع الدخول كي لا اعكر صفوة احلامك .. لكن قلبك دليل فطرتك فنظرتي نحوي
خجلاء مصدومه وقد تاهت بك الاحلام الى عالم الاحلام ...حتى امسكت بيدك وجدلت نقائض شعرك بجدائل
الحقيقه وعانقتك عناق الحب فكان لنا البقاء في الكوخ لنهجر ضجر الحياة وشغب الناس وضنونهم ونعيش كما
يحلو لنا ... شمس الضحى والغروب وليل ونيس بحكايات الزمان لا نسمع الا هديل الحمام وزقزقة العصافير
وكلبا ينبح الطرّاق امام الكوخ ..فكانت الحياة في كوخنا انعم من مدائن الاحلام ..
شايان ..
شكرا ..حين وصلتي بنا لعمق الفكر في مدائن الاحلام
مودتي والاحترام