عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-18-2018, 10:31 AM
أميرة بكلمتي غير متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 213
 تاريخ التسجيل : 01-11-2012
 فترة الأقامة : 4196 يوم
 أخر زيارة : 03-11-2024 (02:38 AM)
 المشاركات : 14,048 [ + ]
 التقييم : 522
 معدل التقييم : أميرة بكلمتي is a glorious beacon of lightأميرة بكلمتي is a glorious beacon of lightأميرة بكلمتي is a glorious beacon of lightأميرة بكلمتي is a glorious beacon of lightأميرة بكلمتي is a glorious beacon of lightأميرة بكلمتي is a glorious beacon of light
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الإمارة الإدريسية في المخلاف السليماني



الإمارة الإدريسية في المخلاف السليماني كانت دولة قصيرة الأجل استنادا إلى المنطقة الجغرافية لمنطقة
جازان وتهامة عسير، حالياً جنوب غرب المملكة العربية السعودية.
تأسست الإمارة بواسطة محمد بن علي الإدريسي في تمرد ضد الدولة العثمانية بدعم من بريطانيا أثناء الحرب العالمية الأولى،
وازدهرت حتى وفاة الإدريسي في عام 1920.
في 1924 زحف الجيش اليمني لحرب الأدارسة وهزم الأدارسة واستولى اليمنيون على ميناء الحديدة وعين الإمام ولاته عليها وتقدم الجيش صوب الشمال، وحاصر مدينتي صبيا وجازان، فشلت المفاوضات مع الإمام مما حمل الإدريسي على توقيع معاهدة حماية مع الملك عبد العزيز آل سعود، وكان ذلك في عام 1345 هـ 1925م، في 1933 التحق الادريسيون بإمام اليمن خوفاً من سيطرة آل سعود على منطقتهم أدت الأحداث تدريجياً إلى قيام الحرب السعودية اليمنية عام 1934 وكانت حربا بين الأدارسة في جازان والحديدة التابعة للامارة الادريسية حينها وبن سعود ولم تشتبك قوات الإمام اليمني مع القوات السعودية، واستعادت القوات السعودية نجران وإنسحب من صبيا بعد ان سقطت بيد الأدارسة وتم توقيع معاهدة الطائف في 1934 [1] وجاء في المعاهدة أن تُضم منطقة جازان وتهامة عسير إلى السعودية و الحديدة وحرض إلى اليمن عقب وفاة الأمير الإدريسي
بعد سقوط الدولة العثمانية قسم البريطانيون الجزيرة العربية [3] ، واستقل شمال اليمن عن الدولة العثمانية عام 1849 ، وقامت المملكة المتوكلية عام 1918 بعد سقوط الدولة العثمانية وملوكها من آل حميد الدين . وكان الأدارسة يسيطرون على جازان وتهامة عسير والسواحل الغربية حتى الحديدة[4] وعقدوا معاهدة صداقة مع الإنجليز عام 1915 وبدأ بتلقي المساعدات المالية عام 1917 [5][6] وأقاموا معاهدة مشابهة مع الملك عبد العزيز آل سعود عرفت بمعاهدة دارين بحضور النقيب ويليام هنري شكسبير[7] وتخلى البريطانيون عن سياسة عدم التدخل في شؤون وسط والجنوب الغربي من شبه الجزيرة العربية وسلموا الحديدة إلى الأدارسة عام 1926[8] كانت علاقة الإمام يحيى حميد الدين سيئة مع الإنجليز وكان يحاول بسط نفوذ المملكة المتوكلية على باقي اليمن فخاض حروباً ضد سلاطين جنوب اليمن المرتبط بالإنجليز وكان جيشه على بعد خمسين كيلو متراً من عدن فتدخل البريطانيون أخيراً وقصفوا قعطبة وتعز بالطائرات لمدة خمسة أيام [9] وخاض حروباً مماثلة مع الإمارة الإدريسية دفعت الأدارسة للإلتحاق ببن سعود[10] أدرك الإمام أن توقيع معاهدة مع الإنجليز أمر لا مفر منه خاصة أن القوات السعودية كانت تهدد المناطق الشمالية للبلاد. في عام 1932، توجه الإمام إلى مناطق قبائل وائلة ومنها إلى نجران موطن قبيلة يام. عدد كبير من هذه القبيلة ناصر الإمام وطُرد الجيش السعودي من المنطقة [1] ، أدرك الأدراسة أن الملك عبد العزيز آل سعود سيبتلع بلادهم فنقضوا الحلف بينهم وبينه والتحقوا بالإمام عام 1933 وكانت القوات السعودية تحاول استعادة السيطرة على نجران حينها، فهرب كثير من سكان نجران إلى عسير وقامت الحرب اليمنية السعودية عام 1934 وكانت حربا بين الأدارسة في جازان والحديدة التابعة للامارة الادريسية حينها وبن سعود ولم تشتبك قوات الإمام مع بن سعود إلا في نجران، واستعاد بن سعود نجران وإنسحب من مائة كيلو متر بعد صبيا كانت قد سقطت بيده من الأدارسة وتم توقيع معاهدة الطائف في1934لإدراك الإمام أن قواته لن تصمد أمام قوات بن سعود وقوات سلاطين قبائل جنوب اليمن وكلاهما كان متعاهداً مع الإنجليز [1] نصت المعاهدة بين الإمام والإنجليز على ضرورة تجديدها كل أربعين سنة ومع بن سعود كل عشرين سنة وكانت هذه المعاهدة هي ماحدد حدود ماعُرف بشمال اليمن بين بن سعود في شماله والإنجليز وسلاطين ماعُرف باليمن الجنوبي في جنوبه [1] وجاء في المعاهدة أن يضم الخلاف السليماني إلى السعودية عقب وفاة الأمير الإدريسي[2]

خرائط الإمارة الإدريسية






آخر تعديل أميرة بكلمتي يوم 08-20-2018 في 03:36 AM.
رد مع اقتباس