الفهلوى هو شخص بارع، ،قادر، متزن .. ذكي ...صبور .!! .والأهم محبوب وعف اللسان .!! يُسند إليه، صلاحيات واسعة لكي يقدم نفسه على أنه المسؤول الموثوق في علمه وحكمته .!! ويمكن الإعتماد عليه في المعضلات وحل الأزمات .!! أما في وقتنا الحاضر أصبحت ثقافة "الفهلوة ثقافة عشوائية يمارسها أي الشخص ويدّعي أنه فيروزبادي عصره أو خليل أوانه .!! ويتظاهر بأشياء تخالف الحقيقة خاصةً فى ظل وجود عدد كبير من البسطاء وأنصاف المتعلمين .!! برأيي الذي يدّعي الفهلوة ماهو إلا متحذلق متمنطق متذاكٍ .!! ويدعي أنه الأعلم والأصلح مطبوع على حبِّ الظهور بمظهر المدرك والعارف لكل شيء، !! ياعزيزي إقترب مني لأهمس لك أن الفهلوة المتزنة فن وعلم إذا أتقنته فنحن نصفق لك ونهتف باسمك ! عاش الفهلوي عاش... ولانردد في الباطن اللهم أسكت لسان الثَّرْثَاربن المتفَيهِقين.!! الفهلوي أو أبو العريف هو نمط غير محبوب هدفه جلب الانتباه وعدم إعطاء فرصة للآخرين في التعبير عن آرائهم ولعل أهم دافع لتصرف أبو العرّيف هو الحب المفرط لإثبات الذات، ولذلك نجد بعض الأشخاص تمادى في مثل هذه الهواية السيئة ويحرص الكثير تفادي النقاش معه لإندفاعه في العتعتة وقمع الرأي الآخر المختلف عنه هذا العيب قد يكون نوع من أنواع التعويض عن شيء نفسي في داخل هذا الشخص "أبوالعريف" المهووس.بمثل هذا المرض النفسي الذي يعاني منه عندما يتحدث بثقة "مزعومة" وهو لايملك ذرّة منها على الإطلاق.!! " أما أسبابها تتباين من شخص إلى آخر. أولها حب الظهور وأنه المتمكن من كل شيء، وقد تعبر عند آخرين عن عُقد نقص كامنة في نفوسهم. ومن الطبيعي أنها لا تُعد صفة إيجابية، ولا تُحقق أي فائدة. علة وجودها ليس بالضرورة أن تكون الأسرة هي المسؤولة عن زرع هذه الصفة وإنما هي انعكاس لقلة تقدير الذات عند صاحبها الذي لا يتغذّى فكرياً ونفسياً وسلوكياً إلا على حب الظهور و التحدث بأسلوب مليء بالترفُّع والتعالي في الكلام مع التركيز على سرد المواقف الشخصية الذاتية على سبيل الفخر والخيلاء مع تضخم واضح وكبير في الهو والأنا والأنا العليا .!! قد تكون البيئة أو الأسرة هي من قمع هذا الشخص وأحبطت بعض الدوافع النفسية الإيجابية عنده، لتخلق ردة فعل عكسية. كلمة حانية تعجبني الشخصية المثقفة ويليق بها مسمى أبو العريف الحقيقي اي الفاهم والمثقف وهذا النوع من البشر لديه حب الاستطلاع يتمتع بكاريزما ربانية عفوية ومحبوبة دون إحداث جلبة واستعراض وتكلف وافتعال نشيط ذهنياُ وقليل من البشر يستطيع فعل كل شي بنجاح لذلك اعتبره شديد الذكاء ومحب للمعرفه وهو مفيد لنفسه وذاته ولغيره من الناس .! وقفة .. لا تنه عن خلق وتأتى مثله عار عليك إذا فعلت عظيمُ

أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مختلفة عنهم