قصة غرامي قصة حب نهايتها الموت قصه واقعيه وليست خياليه ارويها لكم اليوم بكل حزن لم اتعرض في حياتي منذ ان كبرت لقصة حب عشتها معها فترة طويله كمثل هذه القصه الواقعيه في الزمان والمكان بطلها (العسيف) وبطلتها تلك الشقراء الناعمه ذات العيون الزرقاء التي احببتها بصدق واخلاص وتفاني ومن القلب لتصبح معشوقتي الابديه لسنين من العمر وهي تبادلني نفس الاحاسيس والمشاعر لنتفيء ضلال الحب الشريف ويشهد علينا كل من جاورنا بجواره.... تسلل طيف حبها لقلبي حينما كنت اراها على تلك النافذه تشاهدني بعينيها الجميلتين لترسم ابتسامة حلوة وكأن ما بداخلها يقول لي.... انت الحب الاول والاخير ... لقد عشقت فيها اسمها ( حسناء) و عيونها الواسعة الساحره وشعرها الاشقر الاملس الذهبي بلمعانه وصوتها الخافت الدافىء حينما تناديني بلغتها الجميلة التي اطرب لها ... اعتدت على رؤياها صباحا ومساء وعندما اغيب عنها تبقى صورتها امامي في سيارتي داخل كتاب عنوانه الرجوع إلى الارض وتمضي السنين ...ويزداد الحب اكثرفاكثر ..وهي الجارة القريبه التي احبتها والدتي ... واجلستها معها انها عشقتني كما عشقتها ولم يعد لي نصيبا مع غيرها من جنسها بتاتا انها الوديعه الهادئه التي احبها كل من رآها انها المعشوقة لي التي لم افصح عن علاقتنا الا بعد ان قدر لها القدر ذلك اليوم الذي شعرت بانها كغير العاده ولم اعد اراها على الشباك لتبادلني التحيه حاولت ان اراها مرة اخرى لكنني تمنيت انني لم اشاهدها وقد تعبت قواها ظهر اثار المرض عليها فلم تعد تلك الابتسامه تعود وقد اغبر شعرها وهزل جسمها حزنت حزنا عميقا وبت تلك الليله في قلق وهما كبير ..وكلما تذكرت حالتها اغرورقت عيوني بالدموع ...لقد اقتربت النهايه وما ان جاء الصباح الا وخبر وفاتها تنقله لي والدتي وهي تبكي مسحت دموعي باطراف منديلي وادركت ان حبي وعشقي قد ماتا بموتها ماتت حسناء وتركت لي اثرا لا انساه كلما شاهدت شباكها الذي تقف عليه لتشاهدني وترسم لي ابتسامتها انها حسناء ^^ حسناء ^^ حسناء ^^ حسناء ^^ حسناء ^^ قطتي الشقراء بقلمي / القلم الانيق - العسيف