القوة الرادعة

كلنا لدينا قوة رادعة ذاتية داخلنا نستخدمها وقت مانشاء وكيف مانشاء مثل عندما نملك انفسنا عند الغضب والتوقف عن ارتكاب المعاصي اوارتكابها وترك الغيبة والنميمة اوعدم طلب ماعند الناس من اموال وحاجات وهناك اناس تستخدمون القوة الغاشمة الكامنة لديهم لا تردعهم التعاليم السماوية عن ارتكاب الجريمة الضارة بالمجتمع بل ان بعضهم تزيد المجرمين طغيانا وعدوانا و ويمتهنون مهمة ايذاء الناس وهذه القوة السلبية اوالايجابية ناتجة عن احساس النقص لديهم فيمارسون الانتقام من البشر على صوره المختلفة اما الذين يملكون قوة رادعة ايجابية تحارب الجريمة وتقطع دابرها
ولماترتكب الجريمة على يد المجرمينيشعر المجرمون بالسعادة لانهم اخذوا بثارها المزعوم ممن اذاهاهم في يوم ما حسب زعمهم مع ان العفو والصفح من شيمة الرجال
فاذا لا توجد قوة رادعة داخلية لدى هؤلاء الناس فانهم يستجيبون لغريزة العد\وان في نقوسهم ويسلطون احقادهم على الفرد اوعلىالمجموعة ليحققوا مالديهم من حب الانتقام مثل المجرمون الذين خطفوا الطفل السوري الذي تعرض لفعل وحشي واجرامي لم يسبقهم اليه احد
هؤلاء لانظير لهم بالوحشيةفي تعذيب طفل لاجل المال ويعرضون صوره على شاشات السناب والواتساب هؤلاء حكمهم يالعقاب حكم الافساد بالارض وتطبق بحقهم عقوبة الافساد
شخصيات المجرمين تتفاوت فيما بينها هناك جرائم وحشية لاتعرفها الانسانية طارئة على السلوك البشري وهي وليدة افكار شيطانية تنزع لباس الرحمة عن المجرم ليبطش بضحيته
وفاقد الشيء لايعطيه فكل من فقد الرحمة والانسانية من قلبه فهو اجوف بلا قلب ونزعت عنه الانسانية واصبح يتصرف وفق هواه خارج المالوف ويجب انزال العقوبة الشديدة بحقهم في الدنيا قبل الاخرة واحساس الرحمة يجب ان يبقى بقلوبنا ولانسمح باحساس الكره والحقد على بعضنا ان ينتصر لنبقى نعمر الارض ولانهدمها



تحياتي