في تلك الازمة الراهنة .. والتي جابت كل انحاء المعمورة ودخلت الى كل بيوتنا .. وصفدت ايدينا واقدامنا وتركتنا بلا حول لنا ولا قوة .. نقف بعجز ووهن امام الخالق نتضرع ونستجير .. وندعوه في كل صلاة رافعين الأكف ما يدهشني حقا ما اراه اليوم الامهات دخلن المطابخ كل يوم . لاعداد كل ما لذ وطاب من اطباق واصبحت الام تصنع لعائلتها الاكل الصحي الخالي من المواد الحافظة والايدي العابثة .. باكتشافها انه لم يكن ليأخذ منها الكثير من الجهد والوقت والبعض اقتصد جدا في مصروفه وتبذيره .. وراينا حرقة الناس لاغلاق بيوت الله .. مع انها لم تكن تمتليء بهم سوى يوم الجمعة . والاعراس فقدت كل مظاهر البذخ الزائف والتبذير الغير مبرر وحتى بيوت العزاء .. تخلت عن ما يؤذي اهل الميت من تبذير وزيف لنأمل من الله ان تكون تلك عبرة للناس ليواجهوا فداحة ما وصلوا اليه من سخف واستهتار أوصلنا الى ما اوصلنا من كورونا وسخافة العقل فهل سنعود حقا لما كنا نعيشه قبل ازمة الكورونا .. ؟ شايان

‏مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!