عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-29-2023, 08:54 PM
خلف الشبلي متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل Bisque
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل : 13-10-2012
 فترة الأقامة : 4230 يوم
 أخر زيارة : 05-12-2024 (12:47 AM)
 المشاركات : 110,411 [ + ]
 التقييم : 70928
 معدل التقييم : خلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الحوار مع الاغنياء











الحوار مع الاغنياء

الغني هو غنى النفس والقناعة بمايملك الانسان وقالوا ان القناعة كنز لايفنى لكن المال يجعل لمالكه هيبه وفيمة واعتبار حتى وان كان صاحب المال ابخل من ليلة الشتاء
ونعرف اننا حراس على اموالنا فالمال هو مال الله لانملك التصرف فيه الا وفقا لمصاريف الشرع ويعتبر المال زينة وان اموالنا واولادنا زينة لكنها فتنه
االفقر من المعضلات الاجتماعية ومن الكوارث، حتى أن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:

"لو كان الفقر رجلاً لقتلته"

وقد ورد في الفقر والفقراء العديد من الأشعار والمأثورات، ومن أجملها هذه الأبيات المشهورة التي تنسب مرة للإمام الشافعي ومرة للعباس بن الأحنف:

يمشي الفقير وكل شيء ضده

والناس تغلق دونه أبوابها

وتراه مبغوضاً وليس بمذنب

ويرى العداوة لا يرى أسبابها

حتى الكلاب إذا رأت ذا ثروة

خضعت لديه وحركت أذنابها

وإذا رأت يوماً فقيراً عابراً

نبحت عليه وكشرت أنيابها

والذي يبقى لنا هو الباقيات الصالحات من ذكر وصدقات يدخرها الله لنا يوم القيامة وهي التي تنفعنا بعد الوفاة
وقول قارون بحواره انمااوتيته على علم مني فخسف الله به الارض على دفعات لانه نسب غناه لقدرته وليس لله فانتقم الله منه بينما نجد اشخاصا يبارك الله لهم باموالهم واولادهم لانهم من الشاكرين الحامدين ولاينسبون فضل الله ورزقه لهم بل يحمدون الله على الخير الذي هم فيه فيبارك الله لهم اموالهم وصاحب الجنة في سورة الكهف خير مثل حي على الكفر بالنعمة وعدم شكر الله عليها والكفر بالنعمة فحمد النعمة من ضروريات البركة ودوام النعمة على العكس من فعل الصحابة الذين كانوا يجهزون الحملات الجهادية على حسابهم الخاص مثل عثمان وعبدالرحمن ابن عوف فادخروا صنيعهم ليوم الدين وتجد كثير من الاغنياء يبخلون بمالهم فيالضيق لمايحتاجها المسلمون في الصرف على السلاح الذي نقاتل به العدو والتتبرع للفقراء والمحتاجين الا قليلا منهم وللعلم فان المال المنفق في الصدقات لاينقص كماقال الرسول مانقص مال من صدقة وماتعطيه يزيده الله اضعافا شيء مجب
المال مثل العمله بوجهين وجه يدخلك الجنة ان انفقته بالخيرات ووجه يدخلك النار ان بخلت به فالبخل وبال على صاحب المال ويؤدي الى فقر صاحبه كماحصل مع تاجر الالماس والسلاح كان ياتي بالايس كريم بطائرة لابنته من فرنسا وجاءه يوما خادمه الفقير كان ابنائه محتاجين للطعام فطرده لاجل ملاليم وحفلاته ينفق عليها ملايين وبخل على خادمه بملاليم وقال له هل انا وكيل الله بارضه فدعا عليه الخادم ومشى وماهي الا ايام حتى غرق مصنع الماس والذهب وخسر الاول والاخر وغدا لايملك التذكرة التي ترجعه للمملكة فتبرع له احد اصدقاءه بالتذكره
مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال ومثال اخر لماحسب صدقته على ماله وجدها بالملايين فقال لعماله لالايبه ردوها هذا وايد هههههههههه

اختم
واقول اللهم ارزقنا الرزق الذي يكف ايدينا عن مدها للناس وارزقنا القناعة بالمال والولد

تحياتي

بقلمي


الشبلي




 توقيع : خلف الشبلي