كثير الهم في طعوني وكثير
الدمع في جفوني
وألم الشوق في حنيني هذا
زماني كتب علي
الخلود في الألم لم يكون في يوم كان
هو الشجن
وصمت السنين في قهري
شكيت لمن له الشكوي
وأن ينظر الإله لي شكوتي
جفت الدموع من محاجري
وذاب الجليد من شفتاي
لم تعد الطيور تحلق فوق شجري
من قسوة البشر جرح دام في قلبي كجرح
الحبيب للحبيب ونفس أشتاقت
للمولاه وأرضا اشتاقت لقطرات ماءً
ولوحة اشتاق إلي قلم ليسطر
عنوانه وقمر أشتاق
إلي عاشق يشكي همه ويحكي قصة
حب لم تدم
وجنون الليل لم يري
السكون وأنين حمامة
فوق الغصون أني صابراً وأصبحت مثله شجرة
تعود من المعمرين
آه آه ياصمت السنين
يابركان لم يعلم
متي يقوم أن قلبي
أصبح كالعرجون القديم
وأن صوتي مثل طائر السنور
ماذا بعده أيها القلب
الجريح طال صامتك وطال الحنين




بي قلمي