ليتهُم يعلمُون
كيفَ احبكَ
ولِم احبكَ
ليتهُم يعلمُون
مِقدَار ما وهَبنِي قلبُكَ
لَو ضاقَتْ بي الأكْوان
لكُنْتَ كُل حضَاراتِي
ولَوْ غابَت الأقمَار
لأشْعَلتَ وَحْدكَ حيَاتِي
بالسَّعَادة والنّقَاءْ
مهْما كَان بِي مِن آلاَمْ
كُنْتَ أنتَ بَلسَمُ جِراحِي
أيقَظْتَ فِي رُوحِي
مَا كَان مِن ماضِي
مِن حنِينِِ وأشْواقْ
هَلْ تَبْتعِد .. كَلا
فهَوايَ سكَن مِنْكَ
الرُّوح والوِجْدانْ
إن قُطِعتْ دُرُوبُ الحُب
سَيُوقظُكَ تمَردُ حنَانِي
وتَصْرُخُ أركانُكَ
اااااهِِ يا موْلاتِي
لَا تَبْتعِدي لَا تُغادِرينِي
فَمِثلُكِ حُبٌّ لَا يمْحُوهُ
النِّسْيانْ
ومِثلُكِ يَا حَبِيبَتي
إنْ سكَنَتْ القَلْبَ
صعْبٌ أن تتْرُكهُ وتُغادِرْ
فمَا كانَ حَبُّكِ أوهامََا
ولا هُو فِراقْ
أنتي سيدة القلْبِ
حِين يَصمُتُ الكلَامْ
فلاَ تُرغِم رُوحكَ
علَى التنَاسِي
فكُل مَا حاولتَ
صرَخَ منكَ الفُؤادْ
ونادَانِي بِحُرقةِ
الحُبِّ وكُل الغرَامْ
فأنتَ وَطَنُ الرُّوحْ
وانْتَ حبِيبي الغَالي
و أنتَ سَيِّدُ كُلِّ الأحلاَمْ


نداء ادم سعيد