عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-26-2020, 07:01 PM
انثى برائحة الورد متواجد حالياً
Morocco     Female
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1541 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:09 PM)
 المشاركات : 130,015 [ + ]
 التقييم : 102611
 معدل التقييم : انثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عزير عليه السلام




نبي من انبياء بني اسرائيل ذكره الله في القرآن
في سياق ذكر معاصي بني اسرائيل

بان اعتبروه ابنا لله تعالى الله علوا كبيرا وذكر في القرآن
أيضا بصيغة مجهوله
حيث مر على مدينة بيت المقدس
وهي مدمرة فقال " انى يحيي هذه الله بعد موتها

فأماته الله مئة عام ثم بعثه" ليجدد بعد ذلك لبني اسرائيل
دينهم ويذكرهم بما اندرس من التوراة

سيرته:
مرت الأيام على بني إسرائيل في فلسطين
وانحرفوا كثير عن منهج الله عز وجل.

فأراد الله أن يجدد دينهم، بعد أن فقدوا التوراة
ونسوا كثيرا من آياتها، فبعث الله تعالى إليهم عزيرا.

أمر الله سبحانه وتعالى عزيرا أن يذهب إلى قرية.
فذهب إليها فوجدها خرابا
ليس فيها بشر. فوقف متعجبا
كيف يرسله الله إلى قرية خاوية ليس فيها بشر

وقف مستغربا، ينتظر أن يحييها الله وهو واقف!
لأنه مبعوث إليها. فأماته الله مئة عام

قبض الله روحه وهو نائم، ثم بعثه. فاستيقظ عزير من نومه.
فأرسل الله له ملكا في صورة بشر: (قَالَ كَمْ لَبِثْتَ).
فأجاب عزير: (قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ).
نمت يوما أو عدة أيام على أكثر تقدير.

فرد الملك: (قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ).
ويعقب الملك مشيرا إلى إعجاز الله عز وجل

(فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ)
أمره بأن ينظر لطعامه
الذي ظل بجانبه مئة سنة
فرآه سليما كما تركه، لم ينتن ولم يتغير طعمه او ريحه

ثم أشار له إلى حماره، فرآه قد مات وتحول إلى جلد وعظم
. ثم بين له الملك السر
في ذلك (وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ).
ويختتم كلامه بأمر عجيب
(وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ
نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا)
نظر عزير للحمار فرأى
عظامه تتحرك فتتجمع فتتشكل بشكل الحمار
ثم بدأ اللحم يكسوها
ثم الجلد ثم الشعر
فاكتمل الحمار أمام عينيه.

يخبرنا المولى بما قاله عزير في هذا الموقف:
(فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

سبحان الله أي إعجاز هذا.. ثم خرج إلى القرية
فرآها قد عمرت وامتلأت بالناس.

فسألهم: هل تعرفون عزيرا؟ قالوا: نعم نعرفه،
وقد مات منذ مئة سنة. فقال لهم:

أنا عزير. فأنكروا عليه ذلك. ثم جاءوا بعجوز معمّرة
وسألوها عن أوصافه، فوصفته لهم، فتأكدوا أنه عزير.

هر فيه، حتى وصل تقديسهم له أن قالوا عنه أنه ابن الله
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ).

واستمر انحراف اليهود بتقديس عزير واعتباره ابنا لله تعالى
ولا زالوا يعتقدون بهذا إلى اليوم- وهذا من شركهم لعنهم الله.





رد مع اقتباس