عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-05-2017, 11:48 PM
ملكة الحنان متواجد حالياً
Saudi Arabia    
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1158
 تاريخ التسجيل : 28-08-2016
 فترة الأقامة : 2812 يوم
 أخر زيارة : اليوم (01:10 AM)
 المشاركات : 11,525 [ + ]
 التقييم : 3387
 معدل التقييم : ملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
يا ذاكر الاصحاب كن متأدبا




السَّلامُ عَلَيْكُم وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُه ..


أَمَّا بَعْد :



فَإِنَّ الصَّحَابَةَ أَبَرُّ هَـ’ـذِهِـ الأُمَّةَ قُلُوبًا ، وَ أَعْمَقُهَا عِلْمًا وَ أَقَلُّهَا تَكَلُّفًا وَ أَقْوَمُهَا هَدْيًا وَ أَحْسَنُهَا حَاَلًا ..

اخْتَارَهُم اللهُ تَعَالَى’ لِصُحْبَةِ نَبَيِّهِ صَلَّى’ اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ إِقَامَةِ دِينِه .،

قَالَ عَبْدُالله ابن مَسْعُود رَضِيَ اللهُ عَنْه :

[ فَحُبُّهُم سُنَّه ، وَ الدُّعَاءُ لَهُم قُرْبَه وَ الإِقْتِدَاءُ بِهِم وَسِيلَة وَ الأَخْذُ بِآثَارِهم فَضِيلَه ] ..

وَ الصَّحَابَه هُم صَفْوَةُ خَلْقِ اللهِ تَعَالَى’ بَعْد النَّبِيّين عَلَيْهم الصَّلاَةُ وَ السَّلَام ..

فَعَن ابن عَبَّاس رَضِيَ اللهٌ عَنْهُمَا فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى’ :

((قُلِ الحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى)) .،

قَال : [ هُم أَصْحَابُ مُحَمَّد صَلَّى’ اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّم ] ..

وَ عَن وَهب بِن منبه رَحِمَهُ الله فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى’ : ((بِأَيْدِي سَفَرَةٍ*كِرَامٍ بَرَرَةٍ)) ..

قَال : [ هُم أَصْحَابُ مُحَمَّد صَلَّى’ اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّم ] ..

وَ عَن قتَادَهـ فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى’ : ((يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ)) ..

قَال : [ هُم أَصْحَابُ مُحَمَّد صَلَّى’ اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّم آَمَنُوا بِكَتَابِ الله وَ عَملُوا بِمَا فِيه ] ..

وَ قَدْ وَرَدَ فِي فَضْلِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُم آَيَاتٍ وَ أَحَادِيث كَثِيرَهـ ، مِنْهَا :

قَوْلُ اللهِ تَعَالَى’


((وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ

رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ

وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ)) ..



وَ قَوْلُهُ جَلَّ فِي عُلَاهـ :

((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ

فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً)) ..

{ وَ مِمَّا جَاءَ فِي فَضْلِهم مِنَ السُّنَّه } ..

قَوْلُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى’ اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّم :

[ النّجُوم أَمَنَةٌ لِلسَّمَاء .. فَإِذَا ذَهَبَت النّجُوم أَتَى’ السَّمَاء مَا تُوعَد ..

وَ أَنَا أَمَنَةٌ لِأَصْحَابِي .. فَإِذَا ذَهَبْت أَتَى’ أَصْحَابِي مَا يُوعَدُون ،

وَ أَصْحَابِي أَمَنَةٌ لِأُمَّتِي .. فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى’ أُمَّتِي مَا يُوعَدُون ] ..

وَ الحِدِيثُ إِشَارَهـ إِلَى’ الفِتَن الحَادِثَه بَعْدَ انْقِرَاضِ عَصْرِ الصَّحَابَه ،

مِنْ طَمْس السُّنَن و ظُهُورِ البِدَع ، فُشو الفُجُور فِي أَقْطَارِ الأَرْض ..

وَ قَالَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَ السَّلام :

[ خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يلُونَهُم ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُم ] ..

وَ قَالَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَ السَّلام :

[ لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي .. لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِـ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُم أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا ،

مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِم وَ لَا نَصِيفه ] .

وَ لَقَد عَرَفَ السَّلَفُ الصَّالِح فَضْلَ الصَّحَابَةِ الكِرَام وَ رَدّوا عَلَى’ كُل مَنْ أَرَادَ انْتِقَاصهم

رَضِيَ اللهُ عَنْهُم ،

قَالَ ابْنُ عُمَر رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا :

[ لَا تَسُبُّوا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى’ اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّم ، فَلَمقَامُ أَحَدِهم سَاعَه ،

خَيْرٌ مِنْ عَمَلِ أَحدكم عُمْرَهـ ] ..

وَ قَالَ بِشْر بن الحَارِث رَحِمَهُ الله :

[ مَنْ شَتَمَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى’ اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّم فَهُوَ كَافِر ،

وَ إِنْ صَامَ وَ صَلَّى’ وَ زَعِمَ أَنَّهُ مِنَ المُسْلمِين ] ..

وَ قَالَ الإِمَامُ الطّحَاوِي رَحِمَهُ الله :

[ نُحِبُّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى’ اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّم ،

وَ لَا نُفَرّط فِي حُبِّ أَحَدٍ مِنْهُم ، وَ لَا نَتَبَرَأ مِنْ أَحَدٍ مِنْهُم ،

وَ نُبْغِض مَنْ يُبْغِضهم وَ بِغَيْر الحَقِّ يَذْكرهم ،

وَ لاَ نَذْكرهم إِلَّا بِالخَيْر ، وَ حُبّهم دِين وَ إِيمَان وَ إِحْسَان ،

وَ بُغْضُهم كُفْرٌ وَ نِفَاق وَ طُغْيَان ] ..

وَ فِي الخِتَام لَا نَقُول إِلَّا كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى’ :

((وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ

وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ)) ..

اَلَّلَهُمَّ ارْضَ عَن أَصْحَابِ نَبِيِّكَ أَجْمَعِين وَ احْشُرْنَا وَ إِيَّاهُم فِي زُمْرَةِ سَيِّدِ المُرْسَلِين،


وَ صَلَّى’ اللهُ وَ سَلَّم عَلَى’ نَبِيِّنَا مُحَمَّد وَ عَلَى’ آَلِهِ وَ صَحْبِهِ أَجْمَعِين






رد مع اقتباس