قصة حب وانتقام



كان الشاب ماجد شابا طموحا ولديه أحلام
وفي يوم من الأيام رأى تلك الفتاة نازلة من
مقهى قرب الحي واعجاباته وتبعها لي باب منزلهم .
وبعد مرور يوم التقا بها بصدف في متجر
وحاول التكلم معها ولكن رفضت لأن ملابسه
لم تكن جيد وقالت له انه ليس في مستواه
راقي وبهدلته امام الناس الموجدين في المتجر
وتهمته بتهمة تحرش وإستدعت شرطة وحكمت
عليه المحكمة بعام ومند ذلك الوقت
وعد الشاب نفسه على ان ينتقم من تلك الفتات.
وفي تلك المدة التي قضاه في السجن
تعرف على رجل عجوز لذيه الكثير من المال
ولكن لأحد يعلم مكانه سواه وكانت
فترة الحكم رجل كبير وعندما شرح شاب
ماجد قصته لرجل العجوز وعده بأن يساعده
ولكن بشرط ان يخرج الرجل العجوز
من سجن بكفال من المال قال ماجد ليس لذي المال.
قال له العجوز لاتخف سأذلك على مكان المال
وبعد مرور عام خرج الشاب ماجد من السجن
وذهب مباشرة الي بيت عائلته ووجد أمه
واخوه وابوه في البيت ورحبوا به وبعد مرور
يومين حزيم امتعته وقال لعائلته انه سيذهب
الي المدين المجاور من اجل العمل
وخرج من البيت وذهب مباشرة نحو منزل
الرجل العجوز ودخل من الباب الخلفي وذهب
الي الغرف التي اخبره به الرجل واخد المال
ووضعه في الحقيبة وترك امتعته وتوجه نحو
المحامي من اجل اخراج الرجل بكفالة مالية
وبعد أسبوع خرج الرجل من سجن وكان ينتظره
عند الباب الشاب ماجد ورافقه الي منزل
العجوز وبدؤوا في رسم خطة للإنتقام.
وكان اول شيء شراء سيارة فخمة وكذلك
منزل وانشاء مشروع جيد بعد انجاز كل هذا
شيء ذهب الشاب ماجد وتعرف على اخو
تلك الفتاة الذي كان مدمنن على المشروبات
واللعب القمار وكان ذلك لأخ هو المسؤول
على جميع الممتلكات لتلك العائلة وبدء
ماجد يشجعه على اللعب اكثر وخسارة المال
اكثر وبعد مرور شهر افلس اخو تلك الفتاة
واصبح فقيرين اكثر من حالة ماجد في سابق
وذهب عند تلك الفتاة وحاول أتكلم معها
وهذه لمر استمعت اليه وقال لها لمذا لا تنادين
الشرطة من جديد؟ الم تصبح غاني؟
اليست لذيك نفود؟ قالت له أرجوك
سعدنا أن لم ندفع لديون سنصبح متشردين
قال لها انت أدخلتني السجن بدون رحم ولا
شفقة ولم أفعل لك شيئ كنت فقط أريد
اتحدث معكي ولكنك لم تستمعي الي
وحكمتي علي من مظهري الخارجي
وهكذا تكون عبرة المتكبر.