في ذات الدرب وذات المكان سابقت لك الزمان ومحوت بك الأحزان كتبتك في حبات قمحي سنابلاً وفي سراديب الروح مُرجان وكسيت كل الدروب زهراً زينتها بوردةٍ من الاقحوان وتركتك في ظل القصيدة أميرا وملكاً وسلطان اقتسمنا الحب مراراً وعلى نفس الطريق كتبنا الأشواق وتاهت المسافة ودنى القلب من القلب حتى أصبح العشق بحراً وأمواج ورسمنا على شواطيء الحب سهماً اخترق كل الأزمان ونسج قصيدة الهوى كما لم يكتبها يوماً أيٌ من الشعراء فاكتفيت بك حبيباً لك قلبي وحدك والغرام فانظر مطولاً للدرب وإيّاك بخطواتك أن تدوس الأُقحوان شايان

‏مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!